زيد بن أسلم ، وأجازه الأصمعي (١) ، وابن الأعرابي (٢) ، ومنه قيل : فلان يعول عشرة (٣) ، وقال ابن داود (٤) : غلط الشافعي ، لأن صاحب الإماء في العيال كصاحب الأزواج.
__________________
(١) أبو سعيد عبد الملك بن قريب بن علي بن أصمع الباهلي ، إمام في اللغة والأدب والشعر ، ولد سنة ١٢٢ ه بالبصرة ، وبها توفي سنة ٢١٦ ه.
انظر : تاريخ بغداد (١٠ / ٤١٠) ، وطبقات النحويين للزبيدي ص (١٦٧) ، ونزهة الألبّاء ص (١٠٢) ، وسير أعلام النبلاء (١٠ / ١٧٥).
(٢) محمد بن زياد أبو عبد الله من موالي بني هاشم ، كان كثير السماع نحويّا عالما باللغة والشعر حسن الحفظ ، ولم يكن في الكوفيين أشبه برواية البصريين منه. من مؤلفاته : «النوادر» و «الأنواء» وغيرهما. ولد سنة ١٥٠ ه ، وتوفي سنة ٢٣١ ه. انظر : طبقات النحويين واللغويين للزبيدي ص (١٩٥) ، ونزهة الألبّاء ص (١٣٤) ، وبغية الوعاة (١ / ١٠٥).
(٣) هذا قول الكسائي. انظر : معاني القرآن له ص (١١٠) ، وانظر : قول زيد والأصمعي والشافعي في : تهذيب اللغة (٣ / ١٩٤) ، وانظر : الرد عليه في : معاني القرآن للنحاس (٢ / ١٦).
(٤) أبو بكر محمد بن داود بن علي الظاهري صاحب الفنون ، وهو أحد من يضرب المثل بذكائه ، له بصر تام بالحديث وبأقوال الصحابة ، وله مصنفات في الأدب والشعر والفرائض والفقه ، توفي في العاشر من رمضان سنة سبع وتسعين ومائتين ، وقد عاش ثلاثا وأربعين سنة. انظر : تاريخ بغداد (٥ / ٢٥٦ ـ ٢٦٣) ، وسير أعلام النبلاء (١٣ / ١٠٩) ، والمنتظم (٦ / ٩٣ ـ ٩٥) ، وشذرات الذهب (٢ / ٢٢٦).