التعبدي هو ما كان الفعل المأتي به بنحو ينطبق عليه عنوان التخضع ، والتذلل من قبيل العلة المعدة ، لا مجرد وجود الفعل.
الدواعي القربية
المقدمة الثالثة : هل الداعي القربي أي ما يوجب اتصاف الفعل بالعبادية :
يكون منحصرا في قصد الامر كما اختاره صاحب الجواهر (ره).
ام يعم قصد المحبوبية؟ كما هو الاقوى.
ام هناك دواع قربية غيرهما؟ وجوه ، واقوال :
الاظهر هو القول الثاني ، وهو انحصار الداعي القربي في الامر ، والمحبوبية ، واما غيرهما مما توهم كونه من الدواعي القربية فلا تكون بانفسها منها.
توضيح ذلك ان ما يتوهم ان يكون منها امور :
الأول : حصول القرب إليه تعالى.
الثاني : شكر نعمه.
الثالث : تحصيل رضاه ، والفرار من سخطه.
الرابع : رجاء الثواب ، ورفع العقاب الخامس : حصول المصلحة الكامنة في الفعل.
وشيء منها بنفسه لا يكون موجبا للعبادية : إذ القرب إليه تعالى سواء أكان