التاسع : فتح مكة ، قال الله تعالى : (فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ) [سورة التوبة آية ٢٤]. قالوا : أراد فتح مكة.
العاشر : قتل قريظة وجلاء النضير ، قال الله وحده : (فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ) [سورة البقرة آية ١٠٩].
الحادي عشر : بمعنى القضاء ، قال الله تعالى : (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ) [سورة السجدة آية ٥].
الثاني عشر : الوحي ، قال الله : (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ) [سورة السجدة آية ٥].
الثالث عشر : بمعنى النصر والسلطان ، قال : (هَلْ لَنا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ) [سورة آل عمران آية ١٥٤]. يعني : أن الغلبة لأولياء الله.
الرابع عشر : الذنب ، قال الله تعالى : (فَذاقَتْ وَبالَ أَمْرِها) [سورة الطلاق آية ٩] أي : جزاء ذنبها.
الخامس عشر : الأمر خلاف النهي ، قال الله : (أَمَرْنا مُتْرَفِيها) [سورة الإسراء آية ١٦]. أي : أمرناهم بالطاعة فعصوا.
السادس عشر : إظهار أمر المنافقين ، قال الله تعالى : (أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ) [سورة المائدة آية ٥٢].
السابع عشر : العلم ، قال الله تعالى : (وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) [سورة النساء آية ٥٩]. قيل : يعني : العلماء (١).
__________________
(١) قال أبو هلال العسكري في كتابه هذا : وقيل : يعني : السلطان ، وإنما تجب طاعة السلطان إذا كان محقا. وقال ابن عباس : أولو الفقه في الدين.
وقال أبو علي رحمهالله : هم الأمة وأمراؤهم ، وليس هم العلماء إلا أن يكونوا أمراء. وقال : (فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ) [سورة النساء آية ٥٩]. أي : إلى الكتاب والسنة ؛ لأنهما من الله ورسوله ، وفيه دليل على أن