اسم الجنس
ثم انه يقع الكلام في جملة من الاسماء ، وهل انها من المطلق أم لا؟
منها أسماء الاجناس من الجواهر والاعراض ، وفي وضعها اقوال :
١ ـ ما نقله صاحب الفصول (١) قال : وقيل بل موضوع للفرد المنتشر ، وهو مردود بشهادة التبادر على خلافه.
٢ ـ ما نسب إلى المشهور (٢) ، وهو وضعها للماهية المطلقة أي المقيدة بالشياع والسريان بحيث كان الشياع والسريان جزء المدلول ، ولكن المحقق الخراساني (٣) يصرح بان الكلام في صدق النسبة.
٣ ـ ما اختاره المحققون تبعا لسلطان العلماء (٤) وهو وضع اسم الجنس للماهية المهملة التي تكون مقسما لجميع اعتبارات الماهية ، وهو الحق عندنا.
توضيح ذلك ، إنما يكون ببيان اقسام الماهية ، وملخصه انه.
تارة تلاحظ الماهية من حيث هي ويكون النظر مقصورا على ذاتها
__________________
(١) الفصول الغروية ص ١٦٢.
(٢) نسبه إلى المشهور غير واحد منهم السيد الحكيم (قدِّس سره) في حقائق الاصول ج ١ ص ٥٥٤ / والمحقق في نهاية الدراية ج ١ ص ٣٠٨ ، وغيرهما.
(٣) كفاية الاصول ص ٢٤٧ فبعد ذكره لما نسب إلى المشهور قال : «الا ان الكلام في صدق النسبة».
(٤) حاشية السلطان ص ٣٠٦ قوله : «فالمطلق يقتضي وجوب ايجاد الماهية لا بشرط شيء ..».