في الأول الخصوصيات الخارجية للماهية ، والمضاف إليه في الثاني ، اعتبارات الماهية المقيسة إلى الخارج عن ذاتها.
علم الجنس
ومنها : علم الجنس كاسامة ، وفي وضعه اقوال :
احدها : ما هو المشهور بين الاصحاب وهو انه موضوع للطبيعة لا بما هي هي بل بما هي متعينة بالتعين الذهنى ولذا يعاملون مع اعلام الاجناس معاملة المعارف.
الثاني : ما ذهب إليه المحقق صاحب الكفاية (١) ، قال لكن التحقيق انه موضوع لصرف المعنى بلا لحاظ شيء معه أصلاً كاسم الجنس والتعريف فيه لفظي كما هو الحال في التأنيث اللفظي.
ووافق في دعوى كون التعريف فيه لفظيا نجم الائمة (٢) وأبا حيان.
قال : نجم الائمة في بحث العلم إذا كان مؤنث لفظي كغرفة وبشرى وصحراء ، ونسبة لفظية ككرسي ، فلا باس ان يكون لنا تعريف لفظي اما باللام كما ذكرناه قبل أو بالعلمية كما في اسامة انتهى.
__________________
(١) كفاية الاصول ص ٢٤٤.
(٢) نسب القول اليه عدّة من الاعلام ، وقد نقل بعض كلامه الشيخ الاعظم في كتابه حاشية الاستصحاب ص ١٥٥ ، ونسبه اليه في مطارح الانظار ص ١٨٩.