مطلقا هو ذلك ، نظير ما ذهب إليه اهل العربية من ان التنوين ربما يكون ، للتمكن ، كما في مثل هذا رجل لا امرأة.
وعليه فلا معنى لما اورده المحقق الايروانى (ره) من انه أي زينة يحصل باللام ، لا تحصل بسائر الحروف الهجائية فتدبر.
وقد مر في مبحث العام والخاص ان افادة الجمع المحلى بالالف واللام للعموم إنما يكون لأجل ذلك فراجع.
النكرة
ومنها : النكرة ، وهي تطلق على معنيين :
أحدهما : ما يقابل المعرفة التي عرفوها بما هي قابلة لال ، وهي تشمل اسم الجنس.
ثانيهما : ما يكون حدا وسطا بين اسم الجنس ، القابل للصدق على كثيرين عرضيا ، وبين الماهية المتعينة بشخص معين ، وهي التي تكون محل الكلام ، وتصدق على أفراد الماهية تبادليا.
وبعبارة أخرى : المراد بالنكرة في محل الكلام الطبيعة المقيدة بالوحدة المعبر عنها بالحصة في كلمات بعضهم.
والمعروف في الألسنة ان النكرة وضعت للدلالة على الفرد المردد في الخارج. وهو على ظاهره بين الفساد : إذ لا وجود للفرد المردد ، لان كل ما هو