للطبيعة المقيدة بالارسال والشمول لجميع افرادها ، وبديهي ان التقييد ينافي ذلك.
فالمتحصّل انه على ما نسب إلى المشهور لا بد من التفصيل بين التقييد بالمتصل وبالمنفصل ، والبناء على المجازية في الأول ، دون الثاني.
مقدمات الحكمة
الفصل الثاني : في مقدمات الحكمة.
وقبل بيانها لا بد وان يعلم ان المحمول في القضية :
تارة يكون من قبيل الذات والذاتيات.
وأخرى ، يكون من المعقولات الثانوية من قبيل : الانسان نوع ، والحيوان جنس.
وثالثة ، يكون من غيرهما مما هو قابل للسراية إلى حصص الموضوع وافراده في الخارج :
فان كان من قبيل الذات والذاتيات ، يستكشف ان المأخوذ هي الطبيعة التي قصر النظر على ذاتها وذاتياتها.
وان كان من المعقولات الثانوية يستكشف انه لوحظت الطبيعة مجردة عن الخصوصيات ، وماخوذة بنحو بشرط لا في الموضوع.
وان كان المحمول من غير هذين القسمين ، يعلم عدم اخذ الطبيعة من