قوله تعالى : (وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ).
تأكيد في التوعيد بالعذاب في الآخرة جزاء كفرهم وعنادهم للحق والتنكير في العذاب ووصفه بكونه أليما ، لبيان انه لا أمد له ولا نهاية لشدته.
قوله تعالى : (وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ).
تعليل لجميع ما ورد في الآيات السابقة ، واحتجاج على من عاند الحق ونسب الفقر اليه تبارك وتعالى.
أي : له تعالى وحده ملك جميع العالم ـ ما سواه ـ يتصرف فيه بما يشاء ويريد إيجادا وافناء ، ورحمة وعذابا ، وهو الذي يملك امر عباده فيدبرهم وفق حكمته المتعالية.
قوله تعالى : (وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
فلا يعجزه شيء ، ولا يقهره احد. ومن قدرته انه يجازي كل انسان حسب عمله ويعذب الظالمين بظلمهم.
بحوث المقام
بحث ادبي :
كل نفس في قوله تعالى : (كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ) مبتدأ ، والابتداء بالنكرة جائز هنا لما فيه العموم ، و (ذائِقَةُ الْمَوْتِ) خبر. و «كل»