الآيات واقتصر جل شأنه على ذكر حالاتهم وصفاتهم وابتهالاتهم لأجل انهم القدوة والأسوة بعملهم وسيرتهم وانهم ينيرون لنا الطريق وان حالاتهم وابتهالهم هي طريق السير والسلوك الى الله تعالى :
بحث روائي
الآيات الشريفة من جلائل الآيات القرآنية وقد تضمنت مضامين عالية في التوحيد والعرفان واعتبرها علماء السير والسلوك من أهم الآيات التي وردت في هذا الطريق ونحن نذكر ما وردت في فضلها من الروايات ثم ما وردت في تفسير المفردات منها.
فضل الآيات :
في المجمع عن النبي (صلىاللهعليهوآله) انه لما نزلت هذه الآيات قال : (صلىاللهعليهوآله) : «ويل لمن لاكها بين فكيه ولم يتأمل ما فيها».
وفي تفسير البرهان عن رسول الله (صلىاللهعليهوآله) قال : «ويل لمن قرأ الآية ثم مسح بها شبكته» اي تجاوز عنها من غير فكر فيه وذم المعرضين عنها.
وفي التهذيب عن معاوية بن وهب قال : «سمعت أبا عبد الله (ع) يقول في صلاة النبي (صلىاللهعليهوآله) : «كان يؤتى بطهور