اللهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحامَ) نزلت في رسول الله (صلىاللهعليهوآله) واهل بيته وذوي أرحامه وذلك ان كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة الا ما كان من سببه ونسبه صلىاللهعليهوآله».
أقول : يستفاد منه ان الرحم ما كان متصلا إلى يوم القيامة وكان رحما فيها ايضا وهو مختص بنسب رسول الله (صلىاللهعليهوآله) لان ما سواه ينسون أنفسهم في تلك الأهوال والشدائد فضلا عن أرحامهم قال تعالى : (يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ) عبس ـ ٣٧.
وفي تفسير علي بن ابراهيم قال : «تسائلون يوم القيامة عن التقوى هل اتقيتم؟ وعن الأرحام هل وصلتموها».
أقول : هذا من التفسير بأكبر المصاديق.
وعن علي بن ابراهيم في تفسيره ايضا عن أبي جعفر الباقر (عليهالسلام) «الرقيب الحفيظ».
أقول : حيث ان رقابته جلّ جلاله من الحضور العلمي الاحاطي وهذا يستلزم الحفظ بما يراه من المصالح.
وفي المجمع عن الباقر (عليهالسلام) : «اتقوا الأرحام ان تقطعوها».
أقول : الروايات في حرمة قطع الرحم كثيرة جدا وهي من المعاصي الكبيرة كما ذكرناه في الفقه.
بحث فقهي
إطلاق الآية الشريفة وغيرها من الآيات والروايات يشمل كل رحم