قائمة الکتاب
بحوث المقام :
الشريفة امور :
(الاول) : ان النبوات السماوية تتقوم بأمرين
(الثالث) : تتضمن الآية الشريفة شروط التوكل.
(الرابع) : تدل الآية الكريمة على الأثر المهم المترتب على التوكل.
(الخامس) : يستفاد من الآية الشريفة ان شأن المؤمن التوكل على الله ولا ينبغي له التخلي عنه.
(السادس) : الآية المباركة تدل على ان رسول الله (صلىاللهعليهوآله) مثال الانسانية الكاملة.
فضل التوكل
[سورة آل عمران الآية 161 ـ 164]
الآيات الشريفة مرتبطة بغزوة احد.
بحث دلالي وفيه يستفاد من الآيات الشريفة امور :
(الاول) : يستفاد من سياق الآية الكريمة تنزيه ساحة الأنبياء عن السوء والفحشاء وعصمتهم عن كل رذيلة.
(الثاني) : تدل الآية المباركة على تجسّم الأعمال.
(الثالث) : نسبة الخيانة إلى النبي (صلىاللهعليهوآله) ظلم ولا بد من التنزه عنها.
(الخامس) : الوجه في اختلاف التعبير ب «هم» و «لهم».
(السادس) : يستفاد من الآية الشريفة أهم اصل من اصول التعليم والتربية في الإسلام.
(الثامن) : في الوجه باختصاص المؤمنين بالذكر مع ان رسول الله(صلىاللهعليهوآله) وسائر الأنبياء مبعوثون الى كافة الناس.
(التاسع) : الوجه في تقديم التزكية على التعليم في المقام وتأخيرها في آية اخرى.
[سورة آل عمران : 165 ـ 168]
الآيات الشريفة تبين جانبا من الجوانب المتعددة في غزوة احد وتكشف الموازنة بين الخسارة والهزيمة وبين تلك النعمة العظمى والمنة الكبرى.
الشريفة. بيان المصيبة والحقيقة التي غفلوا عنها. معنى الآية الشريفة.
(الاول) : يستفاد من الآية الكريمة واقع الإنسان بعد اصابته بمصيبة.
(الثالث) : الآية المباركة تدل على أهم ما كان يريده المنافقون.
بحث روائي يتعلق بالآية الشريفة.
[سورة آل عمران 169 ـ 175]
الآيات المباركة تبين المائز بين من مات من القاعدين وبين ما يصيب المجاهدين.
التخصيص بالمؤمنين في الآية الكريمة وتنويه بمقامهم السامي.
الآيات المباركة تدل على اثبات الحياة للروح واثبات عالم البرزخ وغيرهما كما يستفاد منها امور تتعلق بالحياة للروح.
(الاول) : تدل الآية الكريمة على تجرد الأرواح.
(الثاني) : يستفاد من الآية الشريفة ماهية حياة المؤمنين والشهداء في الآخرة.
(الثالث) : تدل الآية المباركة على سنخية أرواح المؤمنين لعالم القدس.
(السادس) : تدل الآية المباركة على ان الإحسان والتقوى هما المناط في القرب الى الله تعالى.
(الثامن) : يستفاد من الآية الشريفة كمال ايمان من استجاب لله والرسول.
(العاشر) : يستفاد من الآية المباركة من لم يتصف بما تقدم في الآيات السابقة قد فوت على نفسه امرا عظيما.
(الحادي عشر) : يستفاد من الآية الشريفة ان الخوف من الأمور الدنيوية انما يكون منشأه الشيطان.
(الثاني عشر) : تدل الآية الكريمة على ان الايمان جنة واقية تحرس صاحبه من الخوف.
[سورة آل عمران : 176 ـ 179]
الآيات الشريفة مرتبطة بما تقدمت ومع انها لإرشاد المؤمنين هي لتسلي النبي الكريم من ما يوجب حزنه.
بحث ادبي يتعلق بالآية الشريفة.
(الاول) : تدل الآية الكريمة على ان أعراض الناس عن الايمان موجب لجريان سيد الأنبياء (صلى الله عليه وآله) وانها تسلم له.
(الثالث) : الآية المباركة تدل على أعظم الحقائق وهو كل من اعرض عن الايمان به لن يضر الله.
(السابع) : يستفاد من الآية المباركة ان الخبيث والطيب أمران اختياريان.
(الثامن) : في وجه تكرار لفظ الجلالة في الآية الشريفة.
(العاشر) : في ان التمييز بين الخبيث والطيب منحصر به تعالى.
(الحادي عشر) : تدل الآية الشريفة على ان الايمان لا يكمل الا بالتقوى والعمل الصالح.
[سورة آل عمران 180 ـ 184]
الإملاء كما تبين مآثم اليهود وتظهر نواياهم الشريرة والآيات مرتبطة بما قبلها وهي تأمر بالصبر والثبات وتستنهض الناس الى متابعة الحق والجهاد.
(الاول) : يستفاد من الآية الكريمة ذم البخل واقسامه :
(الثاني) : تدل الآية الشريفة على تجسم الأعمال.
(الرابع) : الآية الكريمة تبين صفات السوء وخصال الشر التي في اليهود.
(الخامس) : يستفاد من الآية المباركة ان الرضا بالمعصية معصية.
(السابع) : تدل الآية الشريفة على كمال الحفظ والأمن من الضياع وفيها نحو توعيد.
(الثامن) : في وجه انحصار بعثة الرسل بالبينات والزبر والكتاب المنير.
[سورة آل عمران 185 ـ 189]
الآيات المباركة تستنهض الناس الى الجهاد في سبيل الله تعالى وان المعركة مع أعدائه عزوجل حتمية الإثبات لكلمة التوحيد وان الموت الذي يصيب كل ذي حياة لا يمكن الفرار منه وتبين الآيات الكريمة ان التمحيص سنة الهبة وانها تبين مفاسد اخلاق اهل الكتاب وان الملك لوحده تعالى.
طبيعية وجدانية وانها تسلي النبي (ص).
بحوث المقام : بحث ادبي يتعلق بالآيات الشريفة.
(الاول) : ان الآية الكريمة تدل على تجرد النفس.
(الثاني) : عموم الآية تدل على ان كل نفس لا بد لها من ذوق الموت ،
(الرابع) : يستفاد من الآية الشريفة ان لكل نفس جزاء معينا.
(الخامس) : يستفاد من الآية الكريمة ثبوت حياة البرزخ.
(السادس) : يستفاد من الآية المباركة عظمة الموقف.
(الثامن) : ان الفوز الدائم لا يتحقق الا بالبلاء والابتلاء.
(التاسع) : يستفاد من الآية الكريمة ان ما اخذه الله عليه الميثاق هو من الأنبياء وانه بيان الحق.
(الثالث عشر) : يستفاد من الآية المباركة ان الخصال المذمومة والملكات الرذيلة سبب للدخول في النار.
[سورة آل عمران 190 ـ 195]
الآيات الشريفة من جلائل الآيات واعاظمها التي تدعو الناس الى التفكر والسير والسلوك وانها نزلت من مقام عظيم.
بحوث المقام :
بحث ادبي يتعلق بالآيات الشريفة.
(الاول) : الاستدلال بآيات الله تعالى في مخلوقاته العلوية والسفلية على عبادة الله تعالى. الآية الشريفة تضمنت المبدأ والمعاد.
(الثالث) : يستفاد من الآية الكريمة المنزلة العظيمة لأولي الألباب.
(الرابع) : يستفاد من الآية الشريفة ان ذكر الله تعالى له الأثر الكبير والمنزلة العظيمة لذوي الألباب» واطلاق الذكر فيها يشمل جميع اقسامه
(الخامس) : يستفاد من الآية الشريفة ان التفكر بعد تهذيب الروح وتزكية النفس.
(السادس) : المراد من القيام مطلق القيام لا خصوص الصلاة.
(الثامن) : يستفاد من الآية الشريفة العلية والمعلولية.
(التاسع) : تدل الآية الكريمة على ان ايمانهم مبني على أمرين.
(الثاني عشر) : تدل الآية الكريمة على ان اولي الألباب لم يبلغوا تلك المقامات الا بتحمل الأذى في سبيله تعالى.
الاسلامية تتميز بأمور :
[سورة آل عمران 196 ـ 199]
الآيات المباركة تتضمن جزاء من يتضاد مع الأبرار وينافيهم وفيها الموعظة الكبيرة والنهي عن الاغترار بحال الكفار.
مادة غرر ومعناها والمراد من الكفر.
الوجه في التفنن بالنعم :
(الاولى) : الايمان بالله تعالى.
(الثانية) : الايمان بما انزل الى المسلمين وهو القرآن.
(الثالثة) : الايمان بما انزل على أنبيائهم بغير تحريف.
(الخامسة) : عدم كتمان الحق في بيان أجر من اتصف بتلك الصفات الخمس.
بحث دلالي وفيه يستفاد من الآيات الشريفة امور :
(الثاني) : تستفاد من الآية المباركة دناءة المتاع الذي يتمتع به الكافر.
(الثالث) : يستفاد من الآية الشريفة ان المناط في كل خير ونفع هو التقوى.
(الرابع) : يستفاد من الآية الشريفة ان للأبرار منزلة عظيمة متفوقة.
(الخامس) : تدل الآية الشريفة على ان الوحدة الجامعة لجميع الأديان هي الايمان بالله تعالى.
[سورة آل عمران ـ 200]
المرابطة وما يتعلق بها.
اهمية المرابطة.
ما فيه المرابطة.
[سورة النساء ـ 1]
وهي من جلائل السور وأسماها لأنها تضمنت اكثر الاحكام الإلهية التي نزلت لصالح الناس وبسط العدل وناموس الفطرة ومراعاة الحقوق وان الغاية القصوى منها النقوى.
الوجه في ابتداء السورة بخلق الإنسان الآية الكريمة التي هي مفتتح هذه السورة تحتوي على رموز وبدائع.
الوجه في الخطاب ب (يا ايها الناس) وانه لا يختص اهل مكة.
خلق الزوج من النفس الواحدة يحتمل وجوها.
البث ومعناه والوجه في تقدم الرجال على النساء. الوجه في تكرار الأمر بالتقوى والمراد من التساؤل. الآية الكريمة تدل على عظمة صلة الرحم.
بحث ادبي يتعلق بالآية الشريفة.
(الاول) : تدل الآية الكريمة على مطلوبية التقوى.
(الثالث) في تقديم خلق الناس على الزوجة للدلالة على اظهار القدرة.
(الرابع) : التقييد بالوحدة للدلالة على أمرين :
(الخامس) : يستفاد من الآية المباركة ان الزوجة بمنزلة الجزء للزوج.
(السادس) : يصح ان يراد من النساء والرجال ذرية خاصة من نسل آدم (عليهالسلام).
(السابع) : الوجه في تكرار التقوى في الآية الشريفة.
(الثامن) : الآية الشريفة تدل على ايقاظ الشعور.
(التاسع) : تدل الآية الكريمة على ان تقوى الأرحام من تقوى الله تعالى.
[سورة النساء : 2 ـ 6]
الآيات الكريمة تبين القواعد النظامية
التي تتعلق بنظام الاسرة والمجتمع وهي مرتبطة بما قبلها.
الثالث : في الخلط بين اموال اليتامى واموال المتصدين لأموالهم.
الخامس : من الأصول النظامية ما يتعلق بمهور النساء.
السادس : من تلك الأصول ما يتعلق بتحفظ اموال السفهاء. السفيه ومعناه.
السابع من تلك الأصول ما يتعلق بالعناية للسفهاء.
العاشر : من تلك الأصول ما يتعلق في تحديد تملك من يتصدى الأموال يتامى.
الحادي عشر من تلك الأصول ما يتعلق بالاستيثاق.
بحوث المقام : بحث ادبي يتعلق بالآيات.
(الاول) : الوجه في التعبير بآتوا في الآية الكريمة.
(الثاني) : شمول الآية الشريفة للمحرّم وغيره.
(الثالث) : الوجه في اختلاف التعبير في الآية المباركة.
(الرابع) : يستفاد من الآية المباركة الجمع بين تسع نساء طولا لا في زمان واحد.
(السادس) : الوجه في تخصيص حرمة أكل مال اليتامى مع اموال الأولياء.
(الثامن) : تدل الآية المباركة على كثرة المعاشرة مع اليتامى.
(التاسع) : تدل الآية الكريمة على كيفية المقاولة مع اليتامى.
(العاشر) : تدل الآية الشريفة على التهويل واهمية ما تقدم من الاحكام.
بحث اجتماعي يتعلق بتعدد الزوجات
الآيات الشريفة تتضمن احكام الإرث التي هي من أهم الاحكام الاجتماعية.
بحوث المقام :
(الاول) : تدل الآية الكريمة على اصل من اصول التوارث.
(الثالث) : عموم الآية المباركة يشمل جميع افراد الإنسان حتى النبي (صلىاللهعليهوآله).
(الخامس) : تدل الآية الكريمة على ان النصيب يدخل في ملك الوارث
(السادس) : اطلاق الآية الكريمة يشمل جميع اقسام الأقرباء.
(السابع) : تدل الآية المباركة ارتباط الحوادث الخارجية مع الأعمال
(الثامن) : يمكن ان تكون الآية الشريفة اشارة الى كيفية المعاشرة مع اولياء الله تعالى.
[سورة النساء : 11 ـ 14]
الآيات المباركة في كيفية تقسيم الإرث وقد أبطل فيها الاحكام التي كانت سائدة في المجتمع الجاهل.
في ارث الأخ والاخت.
٣٣٢بحوث المقام :
(الاول) : ما تضمنت الآيات المباركة من الرموز التي تدل على اهمية الفرائض واحكام المواريث.
(الثالث) : تدل الآية الكريمة على جهة فضل الفاضل ولم تتطرق الى جهة النقص في المفضول.
(الرابع) : تدل الآية الكريمة على موجبات الإرث من النسبة والسبب.
(السادس) : يستفاد من الآية لا نصيب لذوي السهام في التركة قبل إخراج الدين والوصية والوجه في تقديمها على الدين.
(السابع) : يستفاد من نسبة السهام الى التركة ان كل سهم منها يتعلق بأصل التركة في عرض واحد.
بحث روائي يتعلق بالآيات المباركة
[سورة النساء 15 ـ 16]
المحتملات الواردة في المراد من الفاحشة المذكورة في الآيتين الكريمتين.
بحوث المقام :
بحث دلالي وفيه تدل الآيتان الشريفتان على امور :
(الاول) : يستفاد من الآية المباركة حرمة جميع اقسام الفاحشة ولا وجه لاختصاصها ببعض اقسام الفاحشة.
(الثالث) : تدل الآية الشريفة على الحيلولة بينهن وبين الفاحشة.
(الرابع) : تدل الآية الكريمة على ان الفعل الذي صدر عنهن كان بالاختيار.
(الخامس) : تدل الآية المباركة على ان الحكم مغيى.
(السادس) : تدل الآية الشريفة على ان التوبة والإصلاح مسقطان للحد.
[سورة النساء 17 ـ 18]
ما يتعلق باسم الإشارة الواردة في الآية الكريمة.
بحوث المقام :
بحث دلالي وفيه يستفاد من الآيات الشريفة امور :
(الثالث) : تدل الآية الكريمة ان التوبة امر اختياري.
(الخامس) : تدل الآية الكريمة على المبادرة الى التوبة.
(السابع) : ما يتعلق بالآية الشريفة (حَتَّى إِذا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ).
(الثامن) : اطلاق الآية المباركة يشمل التوبة من الشرك.
(التاسع) : يستفاد من الآية الكريمة ان التوبة تتحقق لو استغفر الأحياء للعاصين بعد مماتهم.
[سورة النساء 19 ـ 21]
الآيات المباركة تشمل على احكام اجتماعية تهم المجتمع الاسلامي.
الوجه في اسناد الكراهة الى الزوجات.
بحث دلالي وفيه يستفاد من الآيات الشريفة امور :
(الثاني) : تدل الآية الكريمة على حرمة التضييق على النساء.
(الثالث) : يستفاد من الآية المباركة ان الفاحشة التي توجب العضل لا بد وان تكون معلومة وثابتة.
(الرابع) : تدل الآية الكريمة على ان ما يجهله الإنسان اكثر مما يعلمه.
(الخامس) : يستفاد من الآية المباركة حرمة الأخذ من صداق النساء الا بطيب انفسهن.
(السابع) : يستفاد من الآية الكريمة الأسلوب البليغ في إرجاع الإنسان الى ضميره وتحكيمه.
(التاسع) : تدل الآية الشريفة على ان المرأة هي التي تأخذ الميثاق والوجه في ذلك.
البحث
البحث في مواهب الرحمن في تفسير القرآن
إعدادات
مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ٧ ]
![مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ٧ ] مواهب الرحمن في تفسير القرآن](https://stage-book.rafed.net/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F4024_mawaheb-alrahman-07%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
مواهب الرحمن في تفسير القرآن [ ج ٧ ]
المؤلف :آية الله السيّد عبد الأعلى السبزواري
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :دفتر سماحة آية الله العظمى السبزواري
الصفحات :431
تحمیل
بين فلان وفلان إذا تباعدت القرابة ، وسميت القرابة البعيدة بها لبعدهم عن الميت ، والكلالة ما خلا الوالدان والولد سموا كلالة ، لإحاطتهم بنسب الميت. ولم يرد لفظ الكلالة في القرآن الكريم إلا في موضعين أحدهما المقام ، والثاني في آخر هذه السورة ولم يقصد منهما إلا الاخوة والأخوات. وهي اسم يجمع الوارث والمورث من جهة انتساب كل واحد منهما إلى الآخر ، وهي تشمل الذكر والأنثى ، ولا تثنى ولا تجمع لأنها مصدر ، كالوكالة والدلالة.
وكيف كان فالمتفق عليه عند الجميع انها لا تشمل الآباء والأولاد.
والمعنى : ان كان الميت المورث كلالة ليس له أب ولا ابن والآية تختص بما إذا لم يكن للميت وارث من الطبقة الأولى في الإرث وهم الآباء والأبناء وكان له أخ أو اخت ، والمرأة حكمها حكم الرجل إذا كانت كلالة ليس لها أب أو ابن.
قوله تعالى : (وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ).
الضمير في (لَهُ) يرجع إلى الرجل اكتفاءا به عن المعطوف لاشتراكهما في الحكم. والأخ أصله «أخو» لدلالة التثنية (اخوان) عليه فحذف منه الواو ونقلت الضمة الى الخاء على غير قياس. وأما اخت فقد حكى جمع انه ضم أولها لأن المحذوف منها واو ، كما كسر أول بنت لان المحذوف منها ياء اي : وان كان المنتسب الى الميت واحدا من الكلالة إما أخ أو اخت فله السدس مما تركه الميت.
قوله تعالى : (فَإِنْ كانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذلِكَ فَهُمْ شُرَكاءُ فِي الثُّلُثِ).
اي : وان كان المنتسب اكثر من واحد اي أخوين فصاعدا أو أختين كذلك أو هما معا فلهم الثلث يقتسمونه بينهم بالسوية من دون تفاضل بين الذكر والأنثى.
والأخ والاخت وان كان مطلقا يشمل الاخوة من طرف الام والاخوة من طرف الأبوين ، أو الأب ، ولكن اشتراكهم في الثلث بالسوية يدل