بحوث المقام
بحث ادبي :
المفعول الاول في قوله تعالى : (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً) محذوف وهو أنفسهم.
وقوله تعالى : (عِنْدَ رَبِّهِمْ) قيل انه في محل رفع على انه خبر ثان للمبتدأ المقدر ، أو صفة ل (احياء) ، أو في محل نصب على انه حال من الضمير في «أحياء».
وقوله تعالى : (فَرِحِينَ) منصوب إما على انه حال من الضمير في «يرزقون» أو يكون على المدح أو الوصفية.
ويستبشرون عطف على «فرحين» ويحتمل ان تكون جملة استينافية أو على تقدير (وهم يستبشرون) فتكون حالا في الضمير من (فرحين).
وقوله تعالى : (أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) بدل اشتمال من «الذين من خلفهم» مبين للاستبشار.
والذين في قوله تعالى : (الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ) مبتدأ والخبر قوله تعالى : (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ). وقيل انه منصوب بإضمار اعني وقيل انه في موضع رفع على إضمار «هم».
ومنهم في قوله تعالى (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ) حال من الضمير في أحسنوا. ومن للتبعيض ، كما عرفت.
وقيل انها للبيان. ويرد عليه ان التي للإبهام لا بد ان تكون مباينة