الموقع والزمان :
حمراء الأسد : سوق للعرب على ثمانية أميال من المدينة عن يسار الطريق إذا أردت ذا الحليفة ، والمعروف انه انتهى إليها رسول الله (صلىاللهعليهوآله) في اليوم الثاني من يوم أحد ، فان وقعة أحد كانت في السنة الثالثة من الهجرة وفي اليوم الثاني من يوم أحد اي اليوم الخامس عشر من شوال ، ولما كان الغد أذّن مؤذن رسول الله (صلىاللهعليهوآله) بالغزو ، وقال : «لا يخرج معنا إلا من حضر بالأمس» فاستجاب المؤمنون لله والرسول فخرجوا إلى حمراء الأسد فأقاموا بها ثلاثة ايام ثم رجعوا إلى المدينة حين علم (صلىاللهعليهوآله) ان قريشا قد استمرت إلى مكة وقال : «والذي نفسي بيده لقد سومت لهم حجارة لو صبحوا بها كانوا كأمس الذاهب».
العدد :
عدد المسلمين الذين خرجوا للحرب كما في تفسير العياشي : «ان رسول الله (صلىاللهعليهوآله) بعث عليا (عليهالسلام) في عشرة استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح» وفي اسباب النزول للواحدي : «ان رسول الله (صلىاللهعليهوآله) استنفر الناس بعد أحد حين انصرف المشركون فاستجاب له سبعون رجلا» ويمكن رفع الاختلاف بان رواية الواحدي وردت في مجموع الذين