يريدون (كَيْداً) قتلك يا محمد (فَالَّذِينَ كَفَرُوا) كفار مكة أبو جهل وأصحابه الذين أرادوا قتل محمد صلىاللهعليهوسلم (هُمُ الْمَكِيدُونَ (٤٢)) المقتولون يوم بدر.
(أَمْ لَهُمْ إِلهٌ غَيْرُ اللهِ) يمنعهم من عذاب الله (سُبْحانَ اللهِ) نزه نفسه (عَمَّا يُشْرِكُونَ (٤٣)) به من الأوثان (وَإِنْ يَرَوْا) كفار مكة (كِسْفاً) قطعا (١)(مِنَ السَّماءِ ساقِطاً) نازلا (يَقُولُوا سَحابٌ مَرْكُومٌ (٤٤)) هذا سحاب مركوم بعضه على بعض من تكذيبهم (فَذَرْهُمْ) اتركهم يا محمد (حَتَّى يُلاقُوا) يعاينوا (يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (٤٥)) يموتون (يَوْمَ) وهو يوم القيامة (لا يُغْنِي عَنْهُمْ) عن أبى جهل وأصحابه (كَيْدُهُمْ) لا ينفعهم صنيعهم من عذاب الله (شَيْئاً وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ (٤٦)) يمنعون عما يراد بهم (وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا) أشركوا كفار مكة (عَذاباً) فى القر (دُونَ ذلِكَ) فى القبر دون عذاب جهنم (وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ) كلهم (لا يَعْلَمُونَ (٤٧)) ذلك ولا يصدقون (وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ) على تبليغ رسالة ربك (فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنا) بمنظر منا (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ) صل بأمر ربك (حِينَ تَقُومُ (٤٨)) من فراشك صلاة الفجر (وَمِنَ اللَّيْلِ) وإلى الليل وبعد دخول الليل (فَسَبِّحْهُ) فصل له صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء (وَإِدْبارَ النُّجُومِ (٤٩)) ركعتين بعد الفجر.
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٧ / ٢١) ، والقرطبى (١٧ / ٧٧).