(تَرْجِعُونَها) روح الجسد إلى الجسد (إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (٨٧)) أنكم غير مدينين (فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (٨٨)) إلى جنة عدن (فَرَوْحٌ) فراحة لهم فى القبر ، ويقال : رحمة إن قرأت بضم الراء (وَرَيْحانٌ) إذا خرجوا من القبور ، ويقال : رزق (١)(وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (٨٩)) يوم القيامة لا يفنى نعيمها (وَأَمَّا إِنْ كانَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ (٩٠)) من أهل الجنة وكلهم أصحاب اليمين (فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ (٩١)) فسلامة وأمن لك ، من أهل الجنة قد سلم الله أمرهم ونجاهم ، ويقال : يسلم عليك أهل الجنة (وَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ) بالله والرسول والكتاب (الضَّالِّينَ (٩٢)) عن الإيمان (فَنُزُلٌ) فطعامهم من زقوم وشرابهم (مِنْ حَمِيمٍ (٩٣)) ماء حار (وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (٩٤)) دخولهم فى النار (إِنَّ هذا) الذى وصفت له (لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (٩٥)) حقا يقينا كائنا (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (٩٦)) فصل بأمر ربك العظيم ، ويقال : اذكر توحيد ربك العظيم أعظم من كل شىء.
__________________
(١) انظر : معانى القراءات للأزهرى (٤٧٩) ، ومعانى القرآن للفراء (٣ / ١٣١).