من يخشى من الله وهو المؤمن (سَيَذَّكَّرُ) سيتعظ بالقرآن وبالله (مَنْ يَخْشى (١٠)) الله وهو المسلم (وَيَتَجَنَّبُهَا) يتباعد ويتزحزح عن العظة بالقرآن وبالله (الْأَشْقَى (١١)) الشقى فى علم الله (الَّذِي يَصْلَى النَّارَ) يدخل النار فى الآخرة (الْكُبْرى (١٢)) العظمى ، وليس شىء من العذاب أكبر من النار (ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيها) فى النار فيستريح (وَلا يَحْيى (١٣)) حياة تنفعه (قَدْ أَفْلَحَ) قد فاز ونجا (مَنْ تَزَكَّى (١٤)) من اتعظ بالقرآن ووحد الله (وَذَكَرَ اسْمَ) أمر (رَبِّهِ) بالصلوات الخمس وغيرها (فَصَلَّى (١٥)) الصلوات الخمس فى الجماعة ولها وجه آخر (قَدْ أَفْلَحَ) فاز ونجا (مَنْ تَزَكَّى (١٤)) من تصدق بصدقة الفطر قبل خروجه إلى المصلى (وَذَكَرَ اسْمَ) ربه هلله وكبره فى الذهاب والمجئ (فَصَلَّى (١٥)) صلاة العيد مع الإمام (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا (١٦)) تختارون العمل للدنيا وثواب الدنيا على ثواب الآخرة (وَالْآخِرَةُ) عمل الآخرة وثواب الآخرة (خَيْرٌ) أفضل من ثواب الدنيا وعمل الدنيا (وَأَبْقى (١٧)) وأدوم (إِنَّ هذا) من قوله قد أفلح إلى هاهنا (لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى (١٨)) فى كتب الأولين (صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى (١٩)) كتاب موسى التوراة ، وكتاب إبراهيم يعلم الله ذلك (١).
__________________
(١) انظر : تفسير القرطبى (٢٠ / ٢٤١) ، والطبرى (٣٠ / ١٠١).