سورة
ومن سورة النصر ، وهى كلها مكية
بسم الله الرّحمن الرّحيم
(إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ (١) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْواجاً (٢) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً (٣))
عن ابن عباس ، رضى الله عنه فى قوله تعالى : (إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ) يقول : (إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ) على أعدائه قريش وغيرهم (وَالْفَتْحُ (١)) فتح مكة (وَرَأَيْتَ النَّاسَ) أهل اليمن وغيرهم (يَدْخُلُونَ فِي دِينِ) الإسلام (أَفْواجاً) جماعات القبيلة بأسرها فأعلم أنك ميت (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ) فصل بأمر ربك شكرا لذلك (وَاسْتَغْفِرْهُ) من الذنوب (إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً (٣)) متجاوزا رحيما فنعى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فى هذه السورة فالموت (١).
__________________
(١) انظر : صحيح البخارى (٦ / ٩٣) ، وتفسير الطبرى (٣٠ / ٢١٦) ، وزاد المسير (٩ / ٢٥٧) ، والدر المنثور (٦ / ٤٠٦).