الصحابة : أسماء بنت أبي بكر (١) ، وجابر بن عبد الله الأنصاري (٢) ، وابن مسعود (٣) ، وابن عباس (٤) ، وعمرو بن حريث (٥) ، وأبو سعيد الخدري (٦) ، وسلمة ومعبد ابنا أميّة بن خلف (٧).
__________________
(١) أخرج أبو داود الطيالسي في مسنده ، ص ٢٢٧ عن مسلم القريّ قال : دخلنا على أسماء بنت أبي بكر فسألناها عن متعة النساء ، فقالت : فعلناها على عهد النبيّ. (الغدير ، ج ٦ ، ص ٢٠٩) وفي محاورة جرت بين ابن عباس وعروة بن الزبير في المتعة ، فقال له ابن عباس : سل أمّك يا عريّة. (زاد المعاد لابن قيم الجوزي ، ج ١ ، ص ٢١٣) وكذا بينه وبين عبد الله ، فقال له ابن عباس : أول مجمر سطع في المتعة مجمر آل الزبير (العقد الفريد ، ج ٤ ، ص ١٤) وفي محاضرات الراغب (ج ٢ ، ص ٩٤) : عيّر عبد الله بن الزبير عبد الله بن عباس بتحليله المتعة ، فقال له : سل أمّك كيف سطعت المجامر بينها وبين أبيك : فسألها ، فقالت : ما ولدتك إلّا في المتعة.
راجع تفصيل القصّة في مروج الذهب للمسعودي (ج ٣ ، ص ٩٠ ـ ٩١) وراجع أيضا صحيح مسلم (ج ٤ ، ص ٥٥ ـ ٥٦)
(٢) يأتي الحديث عنه ، وهو الذي أعلن صريحا أنها كانت مباحة منذ عهد الرسول فإلى النصف من خلافة عمر ، حتى نهى عنها عمر لأسباب يأتي ذكرها. ويفنّد من زعم أنه كان بمنع رسول الله أيّام حياته.
(٣) فقد ذكر النووي عنه أنه قرأ فما استمتعتم به منهن إلى أجل. (شرح مسلم ، ج ٩ ، ص ١٧٩)
(٤) وهو المشتهر بفتواه الإباحة في ربوع مكة ، وسارت عنه الركبان في سائر البلدان (فتح الباري ، ج ٩ ص ١٤٨)
(٥) وهو الذي استمتع بموالاة فأحبلها في أيام عمر. (فتح الباري ، ج ٩ ، ص ١٤٩)
(٦) وهو الذي واكب جابرا في الإعلان بإباحة المتعة منذ عهد الرسول. (عمدة القارئ للعيني ، ج ٨ ص ٣١٠) و (فتح الباري ، ج ٩ ، ص ١٥١)
(٧) نسب ذلك إلى كل منهما ؛ أخرج عبد الرزاق بسند صحيح : أنه لم يرع عمر إلّا أمّ أراكة قد خرجت