سورة هود
مكيّة في قول الحسن وعكرمة وعطاء وجابر وغيرهم (١).
قال ابن عباس وقتادة : إلا آية (٢) ، وهي قوله : (وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ).
وآياتها مائة وثلاث وعشرون آية
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «اقرؤوا [هود] (٣) يوم الجمعة».
أخرجه الدارمي وأبو داود في «مراسيله» وأبو الشيخ وابن مردويه وابن عساكر والبيهقي في «الشعب» عن كعب (٤).
[الآية الأولى]
(وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِياءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ (١١٣)).
(وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا) : فسّر الأئمة من رواة اللغة الركون : بمطلق الميل والسكون من غير تقييد بما قيد به صاحب «الكشاف» حيث قال : إن الركون هو الميل اليسير ، وهكذا فسّره المفسرون بمطلق الميل والسكون من غير تقييد ، إلا من كان من المتقيدين بما ينقله صاحب «الكشاف».
ومن المفسرين من ذكر في تفسيره للركون قيودا لم يذكرها أئمة اللغة.
__________________
(١) انظر : الطبري (١١ / ١٢٢) ، وزاد المسير (٤ / ٧٤).
(٢) انظر : الطبري (١١ / ١٢٣) ، زاد المسير (٤ / ٧٥).
(٣) ما بين [] حرّف لهود وهو خطأ واضح.
(٤) إسناده ضعيف : رواه الدارمي (٣٤٠٤) ، وأبو داود في «مراسيله» (٥٩) عن كعب بن ماتع مرفوعا.
وعلته : إرسال كعب الأحبار فروايته للحديث مرسلا ، وانظر : التهذيب (٨ / ١٩٣).