ندب.
(غَيْرَ مُسافِحاتٍ) محصنات عفائف ، والمسافحات : المعلنات بالزنا ، ومتخذات الأخدان : أن تتخذ صديقا تزني به دون غيره ، وكانوا يحرمون ما ظهر من الزنا ويحلون ما بطن فنزل (وَلا تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ) [الأنعام : ١٥١].
(أُحْصِنَّ) أسلمن ، وأحصن تزوجن ، ونصف عذاب الحرة : نصف حدها.
(الْعَنَتَ) الزنا ، أو الإثم ، أو الحد ، أو الضرب الشديد في دين أو دنيا.
(وَأَنْ تَصْبِرُوا) عن نكاح الأمة خير من إرقاق الولد.
(وَاللهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَواتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً (٢٧))
(الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَواتِ) الزناة ، أو اليهود والنصارى أو كل متبع شهوة غير مباحة.
(يُرِيدُ اللهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً (٢٨))
(يُخَفِّفَ عَنْكُمْ) في نكاح الإماء.
(وَخُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً) عن الصبر عن الجماع.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً (٢٩))
(بِالْباطِلِ) القمار والربا والبخس والظلم ، أو العقود الفاسدة ، أو نهوا عن أكل الطعام قرى وأمروا بأكله شراء ثم نسخ ذلك بقوله تعالى : (وَلا عَلى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ) .. الآية [النور : ٦١].
(تَراضٍ) تخاير للعقد ، أو تخاير بعد العقد.
(أَنْفُسَكُمْ) بعضكم بعضا ، جعلوا كنفس واحدة لاتحاد دينهم ، أو نهوا عن قتل أنفسهم في حال الضجر والغضب.
(وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ عُدْواناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ ناراً وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيراً (٣٠))
(وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ) أكل المال وقتل النفس ، أو كل ما نهوا عنه عن أول هذه السورة ، أو وراثتهم النساء كرها.
(عُدْواناً وَظُلْماً) جمع بينهما تأكيدا لتقارب معناهما ، أو فعلا واستحلالا.
(إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً (٣١))