(وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً (٢٦))
(الْقُرْبى) قرابة الرسول صلىاللهعليهوسلم ، أمر الولاة بدفع حصتهم من الفيء والغنيمة ، أو قرابة المرء من قبل أبويه يدفع له نفقته الواجبة ، أو الوصية لهم عند الوفاة.
(وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوها فَقُلْ لَهُمْ قَوْلاً مَيْسُوراً (٢٨))
(وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ) عمن سألك من هؤلاء.
(ابْتِغاءَ رَحْمَةٍ) طلبا لرزق الله.
(فَقُلْ لَهُمْ قَوْلاً مَيْسُوراً) عدهم خيرا ورد عليهم جميلا ، أو إن أعرضت حذرا أن ينفقوا ذلك في المعصية فمنعته (ابْتِغاءَ رَحْمَةٍ) له (مَيْسُوراً) لينا سهلا قاله ابن زيد.
(وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كانَ خِطْأً كَبِيراً (٣١))
(وَلا تَقْتُلُوا) يريد وأد البنات خوف الفقر.
(خِطْأً) : العدول عن الصواب تعمدا والخطأ : العدول عنه سهوا ، أو الخطء : ما فيه إثم والخطأ : ما لا إثم فيه.
(وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً (٣٣))
(بِالْحَقِّ) بما يستحق به القتل.
(سُلْطاناً) بالقود ، أو بالتخيير بين القود والدية والعفو.
(فَلا يُسْرِفْ) يقتل غير القاتل ، أو يقتل الجماعة بالواحد.
(إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً) إن الولي ، أو القتيل كان منصورا بقتل قاتله.
(وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلاً (٣٤))
(بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) التجارة بماله ، أو حفظ أصله وتثمير فرعه.
(أَشُدَّهُ) ثماني عشرة سنة ، أو الاحتلام والعقل والرشد.
(بِالْعَهْدِ) العقود بين المتعاقدين ، أو الوصية بمال اليتيم ، أو كل ما أمر الله به ونهي عنه.
(مَسْؤُلاً) عنه الذي عهد به ، أو تسأل العهد لما نقضت كما تسأل الموؤودة بأي ذنب قتلت.