(ذَلُولاً) مذللة سهلة. (مَناكِبِها) جبالها أو أطرافها أو طرقها أو منابت أشجارها وزرعها. (رِزْقِهِ) الحلال أو مما أنبته لكم.
(أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذا هِيَ تَمُورُ) [الملك : ١٦].
(مَنْ فِي السَّماءِ) الله أو الملائكة. (تَمُورُ) تتحرك أو تدور أو تسيل ويجري بعضها في بعض.
(أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) [الملك : ٢٢].
(مُكِبًّا) مثل ضربه الله تعالى للمتقين ومعناه ليس الماشي مكبا لا ينظر بين يديه ولا يمينا ولا شمالا كمن يشمي معتدلا ناظرا بين يديه وعن يمينه وشماله فالمكب الكافر يهوي بكفره والذي يمشي سويا المؤمن يهتدي بإيمانه أو المكب أبو جهل والذي يمشي سويا عمار.
(صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) طريق واضح لا يضل سالكه أو حق مستقيم.
(قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) [الملك : ٢٤].
(ذَرَأَكُمْ) جعلكم فيها أو نشركم وفرقكم على ظهرها.
(تُحْشَرُونَ) تبعثون.
(فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ) [الملك : ٢٧].
(زُلْفَةً) قريبا أو عيانا. (سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا) ظهرت عليها المساءة لما شاهدوه أو ظهر عليها سمة تدل على كفرهم (وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ) [آل عمران : ١٠٦].
(تَدَّعُونَ) تمترون فيه وتختلفون أو تسألون في الدنيا وتزعمون أنه لا يكون أو تستعجلون بالعذاب أو دعاؤهم بذلك لأنفسهم افتعال من الدعاء يقول لهم ذلك خزنة جهنم.
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ) [الملك : ٣٠].
(غَوْراً) ذاهبا أو لا تناله الدلاء وكان ماؤهم من بئر زمزم وبئر ميمون. (مَعِينٍ) عذب أو ظاهر أو تمده العيون فلا ينقطع أو جاري.