(كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ) [الانفطار : ٩].
(بِالدِّينِ) الإسلام أو الحساب والجزاء أو العدل والقضاء.
(وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ) [الانفطار : ١٠].
(لَحافِظِينَ) ملائكة ، يحفظ كل إنسان ملكان ، عن يمينه كاتب الحسنات والآخر عن يساره يكتب السيئات.
(كِراماً كاتِبِينَ) [الانفطار : ١١].
(كِراماً) على الله تعالى أو الإيمان أو لأنهما لا يفارقان ابن آدم إلا عند الغائط والجماع يعرضان عنه ويكتبان ما تكلم به.
(إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ) [الانفطار : ١٣ ـ ١٤].
(نَعِيمٍ) الجنة.
(جَحِيمٍ) النار.
(وَما هُمْ عَنْها بِغائِبِينَ) [الانفطار : ١٦].
(وَما هُمْ) عن القيامة أو النار (بِغائِبِينَ.)
(وَما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ) [الانفطار : ١٧].
(وَما أَدْراكَ) كرّر ذلك تعظيما لشأنه أو الأول خطاب للفجار ترهيبا والثاني خطاب للأبرار ترغيبا.
(يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ) [الانفطار : ١٩].
(لا تَمْلِكُ) مخلوق لمخلوق نفعا ولا ضرا. (وَالْأَمْرُ) والأمر في الثواب والعقاب أو العفو والانتقام لله تعالى.
سورة المطففين (١)
(وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ) [المطففين : ١].
(وَيْلٌ) واد في جهنم أو النار أو صديد أهلها أو الهلاك أو أشق العذاب أو النداء بالخسار والهلاك أو أصله وي لفلان أي الحرب لفلان ثم كثر استعمال الحرفين فوصلا بلام الإضافة ، والتطفيف : التقليل فالمطفف مقلل بحق صاحبه بنقصانه في كيل أو وزن أو أخذ من طف الشيء وهي جهته.
__________________
(١) سورة المطففين ، سورة مكية ، نزلت بعد سورة العنكبوت ، بدأت بالدعاء على المطففين وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ، لم يذكر لفظ الجلالة في السورة ، ويدور محور السّورة حول أمور العقيدة وتتحدّث عن الدّعوة الإسلاميّة في مواجهة خصومها الألدّاء.