(يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ) [المطففين : ٦].
(يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ) مقدار ثلاثمائة سنة بين يديه قياما لفصل القضاء أو يقومون من قبورهم أو جبريل يقوم لرب العالمين.
(كَلَّا إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ) [المطففين : ٧].
(كَلَّا) حقا أو موضوع للزجر والتنبيه.
(سِجِّينٍ) سفال أو خسار أو تحت الأرض السابعة أو الأرض السابعة وسجين السماء : الدنيا قاله ابن أسلم أو صخرة في الأرض السابعة يجعل كتابهم تحتها أو جب في جهنم مفتوح والفلق جب فيها مغطى مأثور أو تحت إبليس أو حجر أسود تحت الأرض يكتب فيه أرواح الكفار أو الشديد أو السّجين فعيل من سجنته وفيه مبالغة.
(كِتابٌ مَرْقُومٌ) [المطففين : ٩].
(مَرْقُومٌ) مكتوب أو مختوم أو رقم أو رقم لهم بشرّ لا يزاد فيهم أحد ولا ينقص منهم أحد.
(كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ) [المطففين : ١٤].
(رانَ) طبع أو غلب أو ورود الذنب على الذنب حتى يعمى القلب أو الصدأ يغشى القلب كالغيم الرقيق.
(كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ) [المطففين : ١٨].
(عِلِّيِّينَ) الجنة أو السماء السابعة فيها أرواح المؤمنين أو قائمة العرش اليمنى أو في علو وصعود إلى الله تعالى أو سدرة المنتهى.
(تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ) [المطففين : ٢٤].
(نَضْرَةَ النَّعِيمِ) الطراوة والغضارة أو البياض أو عين في الجنة يتوضؤون منها ويغتسلون فتجري عليهم نضرة النعيم قاله علي رضي الله تعالى عنه.
(يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ) [المطففين : ٢٥].
(رَحِيقٍ) عين في الجنة مشوب بالمسك أو شراب أبيض يختمون به شرابهم أو الخمر في قول الجمهور وهي الخمر الصافية أو أقصى الخمر وأجودها قاله الخليل أو الخالصة من الغش أو العتيقة. (مَخْتُومٍ) ممزوج أو ختم إناؤه بختم.
(خِتامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذلِكَ فَلْيَتَنافَسِ الْمُتَنافِسُونَ) [المطففين : ٢٦].
(خِتامُهُ مِسْكٌ) مزاجه أو عاقبته يمزج بالكافور ويختم بالمسك أو طعمه وريحه مسك أو طينه مسك أو ختمه الذي يختم به إناءه مسك.