(وَهُمْ عَلى ما يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ) [البروج : ٧].
(شُهُودٌ) على الأخدود أو شهود على المؤمنين بالضلال.
(إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ) [البروج : ١٣].
(يُبْدِئُ وَيُعِيدُ) يحيي ويميت أو يميت ويحيي أو يخلق ثم يبعث أو يبدىء العذاب ويعيده.
(وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ) [البروج : ١٤].
(الْغَفُورُ) الساتر للعيوب أو العافي عن الذنوب.
(الْوَدُودُ) المحب أو الرحيم أو الذي لا ولد له.
(ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ) [البروج : ١٥].
(الْمَجِيدُ) الكريم أو العالي.
(فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ) [البروج : ٢٢].
(مَحْفُوظٍ) عند الله تعالى وبالرفع القرآن محفوظ من الشياطين أو من التغيير والتبديل وقيل اللوح شيء يلوح للملائكة فيقرؤونه.
سورة الطارق (١)
(وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ) [الطارق : ١].
(الطَّارِقِ) سمي النجم طارقا لاختصاصه بالليل وكل قاصد في الليل طارق وأصل الطرق الدق ومنه المطرقة وقاصد الليل طارق لاحتياجه في وصوله إلى الدق.
(النَّجْمُ الثَّاقِبُ) [الطارق : ٣].
(الثَّاقِبُ) المضيء أو المتوهج أو المنقض أو المرتفع على النجوم كلها أو الثاقب للشياطين إذا رموا به أو الثاقب في سيره ومجراه وهو الثريا أو زحل قاله علي رضي الله تعالى عنه.
(إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ) [الطارق : ٤].
(لَمَّا) بمعنى «إلا» أو «ما» زائدة تقديره لعليها.
__________________
(١) سورة الطارق ، سورة مكية ، نزلت بعد سورة البلد ، بدأت بأسلوب قسم وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ ، لم يذكر لفظ الجلالة في السورة ، ويدور محور السّورة حول الأمور المتعلّقة بالعقيدة الإسلاميّة ، والإيمان بالبعث والنّشور ، وقد أقامت البرهان الساطع والدليل القاطع على قدرة الله جل وعلا على إمكان البعث فإن الذى خلق الإنسان من العدم قادر على إعادته بعد موته.