(بِآياتِنا) القرآن أو جميع دلائل الله وحججه.
(الْمَشْأَمَةِ) جهنم أخذوا من شق آدم الأيسر أو أوتوا كتبهم بشمالهم أو مشائيم على أنفسهم أو منزلهم على اليسار.
(عَلَيْهِمْ نارٌ مُؤْصَدَةٌ) [البلد : ٢٠].
(مُؤْصَدَةٌ) مطبقة أو مسدودة أو حائط لا باب له.
سورة الشمس (١)
(وَالشَّمْسِ وَضُحاها) [الشمس : ١].
(وَضُحاها) إشراقها أو انبساطها أو حرها أو النهار.
(وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها) [الشمس : ٢].
(تَلاها) ساواها أو تبعها أول ليلة من الشهر إذا سقطت يرى عند سقوطها أو الخامس عشر يطلع مع غروبها أو في الشهر كله يتلوها في النصف الأول وهي أمامه وفي النصف الآخر يتقدمها وهي وراءه.
(وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها) [الشمس : ٣].
(جَلَّاها) أظهرها لأن ظهور الشمس بالنهار أو أضاءها لأنه ضوأها بالنهار على ظلمة الليل.
(وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها) [الشمس : ٤].
(يَغْشاها) أظلم الشمس أو سيّرها.
(وَالسَّماءِ وَما بَناها) [الشمس : ٥].
(وَما بَناها) ومن بناها وهو الله تعالى أو وبنائها.
(وَالْأَرْضِ وَما طَحاها) [الشمس : ٦].
(طَحاها) بسطها أو قسمها أو خلقها.
(وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها) [الشمس : ٧].
(وَنَفْسٍ) آدم ومن سواها وهو الله تعالى أو كل نفس سوى خلقها وعدل خلقها أو
__________________
(١) سورة الشمس سورة مكية ، نزلت بعد سورة القدر ، بدأت بأسلوب قسم وَالشَّمْسِ وَضُحاها ، ويدور محور السّورة حول موضوعين اثنين وهما :
١ ـ موضع النّفس الإنسانيّة ، وما جبلها الله عليه من الخير والشّرّ ، والهدى والضّلال.
٢ ـ موضوع الطّغيان ممثّلا في ثمود الّذين عقروا الناقة فأهلكهم الله ودمّرهم.