(النَّعِيمِ) الأمن والصحة أو الصحة والفراغ أو الإدراك بحواس السمع والبصر أو ملاذ المأكول والمشروب أو الغداء والعشاء أو ما أنعم عليكم بمحمد صلىاللهعليهوسلم أو تخفيف الشرائع وتيسير القرآن أو شبع البطون وبارد الشراب وظلال المساكن واعتدال الخلق ولذة النوم فيسأل الكافر تقريعا والمؤمن تبشيرا بما جمع له من نعيم الدارين.
سورة العصر (١)
(وَالْعَصْرِ) [العصر : ١].
(وَالْعَصْرِ) الدهر أو العشي ما بين الزوال إلى الغروب أو صلاة العصر.
(إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ) [العصر : ٢].
(الْإِنْسانَ) جنس.
(خُسْرٍ) هلاك أو شر أو نقص أو عقوبة.
(إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ) [العصر : ٣].
(بِالْحَقِّ) بالله أو بالتوحيد أو القرآن.
(بِالصَّبْرِ) على طاعة الله تعالى أو فرائضه.
سورة الهمزة (٢)
(وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ) [الهمزة : ١].
(هُمَزَةٍ) المغتاب واللّمزة العيّاب أو الهمزة الذي همز الناس بيده واللمزة الذي يلمزهم بلسانه أو الهمزة الذي يهمز الذي يلمز في وجهه إذا أقبل واللمزة الذي يلمز في خلفه إذا أدبر أو الهمزة الذي يعيب الناس جهرا بيد أو لسان واللمزة الذي يعيبهم سرا بعين أو حاجب نزلت في أبي بن خلف أو جميل بن عامر أو الأخنس بن شريق أو الوليد بن المغيرة أو عامة عند الأكثرين.
(الَّذِي جَمَعَ مالاً وَعَدَّدَهُ) [الهمزة : ٢].
(وَعَدَّدَهُ) أحصى عدده أو عدّد أنواعه أو أعده لما يكفيه من السنين أو اتخذ لماله من يرثه من أولاده.
__________________
(١) سورة العصر سورة مكية ، نزلت بعد سورة الشرح ، يدور محور السّورة حول سعادة الإنسان أو شقائه ، ونجاحه في هذه الحياة أو خسرانه ودماره.
(٢) سورة الهمزة سورة مكية ، نزلت بعد سورة القيامة ، ويدور محور السّورة حول الّذين يعيبون النّاس ، ويأكلون أعراضهم ، بالطّعن والانتقاص والازدراء ، وبالسّخرية والاستهزاء.