٧٨ ـ (والأمى) الذى لا يقرأ ولا يكتب. (والأمانى) التلاوة (١).
٨١ ـ (بَلى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً) أى شركا.
٨٤ ـ قوله : (لا تَسْفِكُونَ دِماءَكُمْ) أى لا يسفك بعضكم دم بعض وكانت قريظة حلفاء الأوس ، والنضير حلفاء الخزرج ، وكانوا يقاتلون مع حلفائهم ، فإذا أسر رجل من الفريقين جمعوا له حتى يفدوه ، فتعيرهم العرب وتقول : كيف تقاتلونهم؟! فيقولون : أمرنا أن نفديهم ، وحرم علينا قتلهم.
فتقول العرب : فلم تقاتلونهم؟ فيقولون : نستحى أن يستذل حلفاؤنا (٢).
٨٥ ـ فقال : (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ) وهو فداء الأسارى (وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ) وهو الإخراج والقتل.
٨٧ ـ قوله : (وَقَفَّيْنا) أى اتبعنا. (وروح القدس) جبريل.
و (الْقُدُسِ) الطهارة (٣).
٨٨ ـ (قُلُوبُنا غُلْفٌ) أى ذوات غلف ، فما نفهم ما تقول (٤).
٨٩ ـ و (يَسْتَفْتِحُونَ) يستنصرون باسم محمد صلىاللهعليهوسلم (٥).
٩٠ ـ (اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ) باعوها (٦). (بَغْياً) أى حسدا. والمعنى :
__________________
(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٥٥) ، ومعانى القرآن للزجاج (١ / ١٣٢) ، والمفردات ـ متن (٧٢٣) ، وتفسير القرطبى (٢ / ٦).
(٢) انظر : معانى القرآن للزجاج (١ / ١٤٠) ، وتفسير الطبرى (١ / ٣١٤) ، وزاد المسير (١ / ١١٠) ، وتفسير القرطبى (٢ / ١٨) ، وتفسير ابن كثير (١ / ١٢٠).
(٣) انظر : زاد المسير (١ / ١١٢) ، وتفسير القرطبى (٢ / ٢٤).
(٤) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٥٧) ، وتفسير الطبرى (١ / ٣٢٢) ، وزاد المسير (١ / ١١٣) ، وتفسير القرطبى (٢ / ٢٥) ، والمفردات غلف (٥٤٦).
(٥) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٥٨) ، وتفسير الطبرى (١ / ٣٢٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ١٣٦) ، وزاد المسير (١ / ١١٤) ، وتفسير القرطبى (٢ / ٢٧) ، ولباب النقول للسيوطى (٢١).
(٦) انظر : تفسير القرآن للماوردى (١ / ١٣٧) ، وزاد المسير (١ / ١١٤) ، والأضداد لابن الأنبارى (٧٢) ، ولأبى الطيب اللغوى (٣٩٢).