تكفرون بغيا لأن ينزل الله على النبى صلىاللهعليهوسلم (١). (وَباؤُ بِغَضَبٍ) لتبديلهم التوراة (عَلى غَضَبٍ) لتكذيبهم بمحمد صلىاللهعليهوسلم (٢).
٩٣ ـ (وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ) أى سقوا حب العجل.
٩٦ ـ قوله تعالى : (وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا) أى أحرص من المشركين ، وهم المجوس. (وَما هُوَ) يعنى التعمير. وقوله تعالى : (أَنْ يُعَمَّرَ) قال الزجاج : جعل مبنيا عن هو (٣).
١٠٢ ـ (تَتْلُوا) بمعنى تلت (٤). و (عَلى) بمعنى «فى». وكانت اليهود لا تسأل رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن شىء فى التوراة إلا أجابهم ، فسألوه عن السحر (٥).
قوله تعالى : (وَما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ) فيها قولان أحدهما (٦) : أنها معطوفة على (ما تَتْلُوا) والثانى : على (السِّحْرَ.) قال الزجاج : وكانا يعلمان الناس السحر ، ويأمران باجتنابه ، وجائز أن يكون الله امتحن الناس بالملكين ، فمن قبل التعليم كفر. (والفتنة) الاختبار. (وَلَقَدْ عَلِمُوا) يعنى اليهود ، (لَمَنِ اشْتَراهُ) أى اختار السحر. (والخلاق) النصيب.
١٠٤ ـ (راعِنا) كلمة كان ، المنافقون يقولونها لرسول الله صلىاللهعليهوسلم ، يريدون : أنت أرعن (٧). و (انْظُرْنا) يعنى انتظرنا.
__________________
(١) انظر : زاد المسير (١ / ١١٤) ، وتفسير القرطبى (٢ / ٢٨).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (١ / ٣٣٠) ، وزاد المسير (١ / ١١٤) ، وتفسير القرطبى (٢ / ٢٨).
(٣) انظر : معانى القرآن للزجاج (١ / ١٥٤) ، وزاد المسير (١ / ١١٧) ، وتفسير القرطبى (٢ / ٣٤).
(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٦٣) ، وزاد المسير (١ / ١٢٠) ، وتفسير القرطبى (٢ / ٤٢).
(٥) انظر : لباب النقول (٢٣).
(٦) انظر : معانى القرآن للزجاج (١ / ١٦٠) ، وزاد المسير (١ / ١٢٢).
(٧) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٧٠) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٦٠) ، ومعانى القرآن للزجاج (١ / ١٦٥) ، وتفسير الطبرى (١ / ٣٧٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ١٤٤) ، وزاد المسير (١ / ١٢٦) ، وتفسير القرطبى (٢ / ٥٧).