١٠٦ ـ قوله (نُنْسِها) أى نؤخر نسخها (١). (نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها) أى أسهل (أَوْ مِثْلِها) فى المنفعة والثواب (٢).
١٠٨ ـ (كَما سُئِلَ مُوسى.) وهو قولهم : (أَرِنَا اللهَ جَهْرَةً)(٣). و (سَواءَ السَّبِيلِ) وسطه.
١٠٩ ـ قوله تعالى : (مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ) أى من قبل النفس ، لا أنه (٤) عندهم حق.
١١١ ـ قوله تعالى : (إِلَّا مَنْ كانَ هُوداً) هذا قول اليهود (أَوْ نَصارى) قوله النصارى. والهود ، جمع هائد.
١١٢ ـ (بَلى) رد عليهم (مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ) أى أخلص دينه.
١١٣ ـ (كَذلِكَ قالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) مشركو العرب ، قالوا ، يعنى لمحمد صلىاللهعليهوسلم وأصحابه : لستم على شىء (٥).
١١٤ ـ قوله : (ما كانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوها إِلَّا خائِفِينَ) ظاهره الخبر ومعناه الأمر ، وتقديره : خذوا فى جهادهم ليخافوا (٦).
١١٥ ـ قوله تعالى : (فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ) أى علمه. (والواسع) الغنى.
__________________
(١) انظر : السبعة لابن مجاهد (١٦٨) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (١ / ٢٥٨) ، ومعانى القرآن للزجاج (١ / ١٦٨) ، وتفسير الطبرى (١ / ٣٧٩) ، وتفسير القرآن للماوردى ، وزاد المسير (١ / ١٢٧) ، وتفسير القرطبى (٢ / ٦١) ، والبحر المحيط لأبى حيان (١ / ٣٧٩).
(٢) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٦٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ١٤٦) ، وزاد المسير (١ / ١٢٨).
(٣) انظر : زاد المسير (١ / ١٣٠) ، وتفسير القرطبى (٢ / ٧٠) ، ولباب النقول للسيوطى (٢٥).
(٤) انظر : زاد المسير (١ / ١٣١) ، ومعانى القرآن للزجاج (١ / ١٧٠).
(٥) انظر : تفسير الطبرى (١ / ٣٩٥) ، وزاد المسير (١ / ١٣٣) ، وتفسير القرطبى (٢ / ٧٦).
(٦) انظر : تفسير الطبرى (١ / ٣٩٨) ، وزاد المسير (١ / ١٣٤) ، وتفسير القرطبى (٢ / ٧٩).