(لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ) أى صلاتكم (١).
١٤٤ ـ (تَرْضاها) بمعنى تحبها. (والشطر) النحو.
١٤٦ ـ (يَعْرِفُونَهُ) الهاء راجعة إلى الرسول صلىاللهعليهوسلم. وقيل : بل إلى الصرف إلى الكعبة (٢).
١٤٨ ـ (وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ) يعنى لكل أهل دين قبلة. (هُوَ) يعنى الله تعالى (٣).
١٤٩ ، ١٥٠ ـ وإنما كرر : (وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ) لتنحسم أطماع أهل الكتاب فى رجوع المسلمين إلى قبلتهم (٤).
١٥٠ ـ (لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ) يعنى اليهود. واحتجاجهم أنهم قالوا : إن كانت ضلالة فقد دنت بها ، وإن كانت هدى فقد نقلت عنها (٥).
١٥١ ـ (كَما أَرْسَلْنا) الكاف متعلقة بقوله (فَاذْكُرُونِي)(٦).
١٥٨ ـ (الصَّفا) فى اللغة : الحجارة الصلدة. (وَالْمَرْوَةَ) الحجارة اللينة (٧). وهذان الموضعان (مِنْ شَعائِرِ اللهِ) أى من أعلام متعبداته. وكان
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للزجاج (١ / ٢٠٢) ، وتفسير الطبرى (٢ / ١١) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ١٦٧) ، وزاد المسير (١ / ١٥٥) ، وتفسير القرطبى (٢ / ١٥٧) ، ولباب النقول للسيوطى (٢١).
(٢) انظر : تفسير القرآن للماوردى (١ / ١٧٠) ، وزاد المسير (١ / ١٥٨) ، وتفسير القرطبى (٢ / ١٦٢).
(٣) انظر : معانى القرآن للزجاج (١ / ٢٠٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ١٧١) ، وزاد المسير (١ / ١٥٩) ، وتفسير القرطبى (٢ / ١٦٤).
(٤) انظر : تفسير القرآن للماوردى (١ / ١٧١) ، وزاد المسير (١ / ١٥٩) ، وتفسير القرطبى (٢ / ١٦٨).
(٥) انظر : زاد المسير (١ / ١٥٩) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٦٥).
(٦) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٩٢) ، ومعانى القرآن للزجاج (١ / ٢١٠) ، وزاد المسير (١ / ١٦٠).
(٧) انظر : لسان العرب ـ صفا ، مرو.