سورة السجدة
٣ ـ (أَمْ) أى : بل. (افْتَراهُ) من قبل نفسه. (ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ) يعنى العرب لم يأتهم نذير قبل محمد صلىاللهعليهوسلم.
٤ ـ (ما لَكُمْ مِنْ دُونِهِ) يعنى الكفار ، يقول : ليس لكم من دون عذابه (مِنْ وَلِيٍ) أى قريب يمنعكم فيرد عذابه عنكم ، (وَلا شَفِيعٍ) يشفع لكم.
٥ ـ (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ) يقضى القضاء (مِنَ السَّماءِ) فينزله مع الملائكة (إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ) الملك (إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ) من أيام الدنيا ، فيكون الملك قد قطع فى يوم ، فى نزوله وصعوده مسافة (أَلْفَ سَنَةٍ) من مسيرة الآدمى (١).
٧ ـ (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ)(٢) أى أحكمه.
١٠ ـ (ضَلَلْنا) المعنى : صارت عظامنا ولحومنا ترابا كالأرض ، يقال : ضلّ الماء فى اللبن : إذا غلب عليه اللبن فأخفاه (٣). (أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ) استفهام إنكار.
١١ ـ (وُكِّلَ بِكُمْ) أى بقبض أرواحكم.
١٢ ـ (ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ) مطأطئوها حياء وندما.
(رَبَّنا) فيه إضمار : يقولون ، (أَبْصَرْنا) أى علمنا صحة ما كنا نكذب به.
وجواب (وَلَوْ) متروك تقديره : لو رأيت حالهم لرأيت العجب.
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٢١ / ٥٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٢٩١) ، وزاد المسير (٦ / ٣٣٣) ، وتفسير القرطبى (١٤ / ٨٧) ، والدر المنثور للسيوطى (٥ / ١٧١).
(٢) انظر : السبعة لابن مجاهد (١٥٦) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ١٩١) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ٣٣٠) ، وتفسير الطبرى (٢١ / ٥٩) ، وزاد المسير (٦ / ٣٣٤) ، وتفسير القرطبى (١٤ / ٩٠) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ١٩٩).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (٢١ / ٦١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٢٩٣) ، وزاد المسير (٦ / ٣٣٥) ، وتفسير القرطبى (١٤ / ٩١).