سورة المائدة
١ ـ (العقود) العهود. و (بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ) جميع الأنعام ، وهى الإبل والبقر والغنم ، وإنما قيل لها بهيمة لأنها أبهمت عن أن تميز.
(إِلَّا ما يُتْلى عَلَيْكُمْ) وهو قوله : (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ ...)(١). (غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ) المعنى : أحلت لكم بهيمة الأنعام غير مستحلى اصطيادها (وَأَنْتُمْ حُرُمٌ) أى محرمون.
٢ ـ (شَعائِرَ اللهِ) الهدايا المشعرة لبيت الله (٢). و (الْهَدْيَ) ما أهدى إلى البيت. و (الْقَلائِدَ) ما قلد من الهدى (٣). (والآم) القاصد. (وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ) أى فلا يحملنكم (شَنَآنُ قَوْمٍ) أى بغضهم (أَنْ تَعْتَدُوا) فتستحلوا منهم ما قد نهيتم عنه ، وكانوا قد نهوا عن التعرض لمن قلد أو أظهر شعائر الحج من المشركين ، ثم نسخ هذا بقوله : (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ)(٤).
٣ ـ (وَالْمُنْخَنِقَةُ) ما اختنق بنفسه ، أو خنقه غيره. (وَالْمَوْقُوذَةُ) التى تضرب حتى توقذ ، أى تشرف على الموت. (وَالْمُتَرَدِّيَةُ) الواقعة من مكان عال ، (وَالنَّطِيحَةُ) المنطوحة ، التى نطحتها شاة أو بقرة فتموت ، (وَما أَكَلَ السَّبُعُ) أى افترسه فأكل بعضه (إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ) أى ما لحقتم من هذا كله وفيه حياة مستقرة فذبحتموه (٥). و (النُّصُبِ) أصنام كانوا ينصبونها للعبادة ،
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٦ / ٣٤) ، وزاد المسير (٢ / ٢٦٩) ، وتفسير القرطبى (٦ / ٣٥).
(٢) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٣٨) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ١٥٥) ، وتفسير الطبرى (٦ / ٣٦) ، وزاد المسير (٢ / ٢٧٢) ، وتفسير القرطبى (٦ / ٣٧).
(٣) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٣٩) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ١٥٦) ، وتفسير الطبرى (٦ / ٣٧) ، وزاد المسير (٢ / ٢٧٣) ، وتفسير القرطبى (٦ / ٣٩).
(٤) انظر : تفسير الطبرى (٦ / ٤١) ، والناسخ والمنسوخ للنحاس (١١٥) ، والإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه لمكى (٢٢٣) ، والمصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزى (٢٠٣) ، وزاد المسير (٢ / ٢٧٨) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٤) ، وناسخ القرآن لابن البارزى (٢٨٨) ، وبصائر ذوى التمييز للفيروز آبادى (١ / ١٨٠).
(٥) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٤٠) ، وتفسير الطبرى (٦ / ٤٤) ، وما بعدها ، وزاد المسير (٢ / ٢٧٩) ، وما بعدها ، وتفسير القرطبى (٦ / ٤٨) ، وما بعدها.