(٦٢) سورة الجمعة
مدنية وآياتها ١١ نزلت بعد الصف
(يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (١))
الإعراب (يُسَبِّحُ) : فعل مضارع مرفوع. (لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ) : سبق إعرابها تفصيلا في الآية (١) من سورة الحشر. (الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) : نعوت مجرورة للفظ الجلالة.
(هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (٢))
الإعراب (هُوَ) : مبتدأ. (الَّذِي) : اسم موصول خبر. والجملة الاسمية استئنافية. (بَعَثَ) : فعل ماض ، والفاعل مستتر تقديره : هو. (فِي الْأُمِّيِّينَ) : جار ومجرور بالياء متعلق ب : بعث. (رَسُولاً) : مفعول به منصوب. (مِنْهُمْ) : جار ومجرور متعلق بمحذوف نعت ل : رسولا. وجملة : (بعث ...) صلة الموصول. (يَتْلُوا) : فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة ، والفاعل مستتر تقديره : هو. (عَلَيْهِمْ) : جار ومجرور متعلق ب : يتلو. (آياتِهِ) : مفعول به منصوب بالكسرة ، و (الهاء) : مضاف إليه. وجملة : (يتلو ...) في محل نصب نعت ل : رسولا. (وَيُزَكِّيهِمْ) : (الواو) : عاطفة. (يزكيهم) : فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة ، والفاعل مستتر تقديره : هو. و (الهاء) : مفعول به. وجملة : (يزكيهم ...) معطوفة على جملة : (يتلو ...) فى محل نصب. (وَيُعَلِّمُهُمُ) : مثل : ويزكيهم. (الْكِتابَ) : مفعول به ثان منصوب. (وَالْحِكْمَةَ) : (الواو) : عاطفة. (الحكمة) : معطوف على : الكتاب منصوب. (وَإِنْ) : (الواو) : حالية. (إن) : حرف ناسخ ، وهي مخففة من الثقيلة ، واسمها ضمير الشأن محذوف. (كانُوا) : فعل ماض ناسخ ، و (الواو) : اسم كان. (مِنْ) : حرف جر. (قَبْلُ) : اسم مبني على الضم في محل جر متعلق بمحذوف حال من : ضلال. (لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ) : (اللام) : هي الفارقة. (في ضلال) : جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر كان. (مُبِينٍ) : نعت مجرور ل : ضلال. وجملة : (كانوا ...) في محل رفع خبر إن المخففة. وجملة : (إن كانوا ...) في محل نصب حال.