(قالُوا تَاللهِ تَفْتَؤُا) : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة والجملة بعدها في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ التاء حرف جر للقسم. الله لفظ الجلالة : اسم مجرور للتعظيم بتاء القسم وعلامة الجر الكسرة والجار والمجرور للتعظيم متعلق بفعل القسم المحذوف وتقديره أقسم. تفتأ : أي لا تفتأ أو ما تفتأ .. حذف حرف النفي لأنه لا يلتبس بالإثبات لأنه لو كان إثباتا لم يكن بدّ من اللام والنون. ومعنى : «ما تفتأ» : ما زلت .. ما برحت. وهو فعل مضارع ناقص تقدم عليه نفي مقدر مرفوع بالضمة واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. والجملة الفعلية «تذكر يوسف» في محل نصب خبر «تفتأ».
(تَذْكُرُ يُوسُفَ) : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. يوسف : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة ولم ينون آخره لأنه اسم ممنوع من الصرف والجملة الفعلية «لا تفتأ تذكر يوسف» جواب القسم لا محل لها من الإعراب.
(حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً) : حرف غاية وجر. تكون : فعل مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة بعد حتى وعلامة نصبه الفتحة واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. حرضا : خبر «تكون» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة بمعنى : مريضا أي حتى تمرض ولا تستطيع النهوض والجملة الفعلية «تكون حرضا» صلة حرف مصدري لا محل لها و «أن» المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بحتى والجار والمجرور متعلق بتذكر.
(أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهالِكِينَ) : معطوفة بأو حرف العطف للتخيير على «تكون» وتعرب إعرابها. من الهالكين : جار ومجرور في محل نصب متعلق بخبر «تكون» وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن تنوين المفرد وحركته.
(قالَ إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللهِ ما لا تَعْلَمُونَ) (٨٦)