(اللهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ إِلاَّ مَتاعٌ) (٢٦)
(اللهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ) : لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة. يبسط : الجملة الفعلية مع المفعول به في محل رفع خبر المبتدأ وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. الرزق : مفعول به منصوب بالفتحة.
(لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ) : اللام حرف جر و «من» اسم موصول مبني على السكون في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بيبسط. يشاء : تعرب إعراب «يبسط». ويقدر : الجملة الفعلية معطوفة بالواو على جملة «يبسط» وتعرب مثلها بمعنى : يوسع الرزق لمن يشاء من عباده ويضيقه عليه. والجملة الفعلية «يشاء» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
(وَفَرِحُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا) : الواو استئنافية. فرحوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. بالحياة : جار ومجرور متعلق بفرحوا. الدنيا : صفة ـ نعت ـ للحياة مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة المقدرة على الألف الممدودة ـ اللينة ـ للتعذر أي ويفرح الكفرة.
(وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا) : الواو استئنافية. ما : نافية لا عمل لها. الحياة : مبتدأ مرفوع بالضمة. الدنيا : صفة ـ نعت ـ للحياة مرفوعة مثلها بالضمة المقدرة على الألف للتعذر.
(فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتاعٌ) : جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «الحياة» إلّا : أداة حصر لا عمل لها. متاع : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة المنونة بمعنى : إلّا متعة قليلة لا تدوم أو تمتع وقتي.
(وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنابَ) (٢٧)