(وَما كانَ لِرَسُولٍ) : الواو استئنافية. ما : نافية لا عمل لها. كان : فعل ماض تام مبني على الفتح بمعنى : وما صحّ أو وما كان ينبغي. لرسول : جار ومجرور متعلق بكان.
(أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ) : حرف مصدري ناصب. يأتي : الجملة الفعلية صلة حرف مصدري لا محل لها وهي فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة. والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. بآية : جار ومجرور متعلق بيأتي و «أن» وما بعدها بتأويل مصدر في محل رفع فاعل «كان».
(إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ) : أداة استثناء ملغاة لا عمل لها تفيد النفي أو حرف تحقيق بعد النفي. بإذن : جار ومجرور متعلق بيأتي وهو مضاف. الله لفظ الجلالة : مضاف إليه مجرور للتعظيم بالإضافة وعلامة الجر الكسرة أي بأمره.
(لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ) : جار ومجرور في محل رفع متعلق بخبر مقدم. أجل : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة. كتاب : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المنونة بمعنى : لكلّ وقت حكم.
(يَمْحُوا اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ) (٣٩)
(يَمْحُوا اللهُ) : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل. الله لفظ الجلالة : فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة.
(ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ) : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. يشاء : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود إليه سبحانه. ويثبت : الجملة الفعلية معطوفة بالواو على جملة «يشاء» وتعرب إعرابها.
(وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ) : الواو استئنافية. عنده : ظرف مكان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة متعلق بخبر مقدم وهو مضاف والهاء ضمير