(وَقَدْ خَلَتْ) : الواو استئنافية. قد : حرف تحقيق. خلت : فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر على الألف المحذوفة لالتقائها ساكنة مع تاء التأنيث وتاء التأنيث الساكنة لا محل لها.
(سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ) : فاعل مرفوع بالضمة. الأولين : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة الجر الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن تنوين المفرد وحركته.
(وَلَوْ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً مِنَ السَّماءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ) (١٤)
(وَلَوْ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ) : الواو استئنافية. لو : حرف شرط غير جازم وجواب «لو» هو مستهل الآية الكريمة التالية. فتح : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الواحد المطاع و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. على : حرف جر و «هم» ضمير الغائبين مبني على السكون في محل جر بعلى والجار والمجرور متعلق بفتحنا.
(باباً مِنَ السَّماءِ) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة. من السماء : جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من بابا.
(فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ) : الفاء استئنافية. ظلوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. فيه : جار ومجرور متعلق بيعرجون. يعرجون : الجملة الفعلية في محل نصب خبر «ظل» وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل بمعنى فأخذوا فيه يصعدون والضمير للملائكة أي لو أريناهم الملائكة يصعدون في السماء عيانا لقالوا ذلك. ويجوز أن يكون فاء «فظلوا» عاطفة ويكون ما بعدها معطوفا على مقدر هو «فأدخلناهم» فظلّوا .. بمعنى : أنّ الضمير يعود على الكفار بتقدير : ولو فتحنا على هؤلاء الكفرة المعاندين بابا من السماء فأدخلناهم فيه ليصعدوا لقالوا ذلك.