(قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ) : ظرف زمان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة متعلق بسبّح وهو مضاف. طلوع : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جرّه الكسرة وهو مضاف. الشمس : مضاف إليه ثان مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره بمعنى : ونزّه ربّك عن النقص قبل طلوع الشمس.
(وَقَبْلَ غُرُوبِها) : معطوف بالواو على «قبل طلوع الشمس» ويعرب مثله و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
(وَمِنْ آناءِ اللَّيْلِ) : الواو عاطفة. من آناء : جار ومجرور متعلق بسبّح. اللّيل : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره بمعنى : ومن ساعات الليل جمع «إنى».
(فَسَبِّحْ وَأَطْرافَ النَّهارِ) : الفاء عاطفة. سبّح : فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت وحذف المفعول اختصارا لأن ما قبله دالّ عليه. التقدير : فسبّحه. وأطراف النهار : معطوف بالواو على «قبل طلوع الشمس» ويعرب إعرابه.
(لَعَلَّكَ تَرْضى) : حرف نصب مشبه بالفعل من أخوات «إنّ» يفيد الترجّي وهو توقع الممكن والكاف ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ مبني على الفتح في محل نصب اسم «لعلّ» ترضى : الجملة الفعلية في محل رفع خبر «لعلّ» وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره ـ حرف العلة ـ الألف المقصورة منع من ظهورها التعذر والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت.
** (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً..) ورد هذا القول الكريم في الآية الكريمة الرابعة والعشرين بعد المائة.. المعنى : فله معيشة ضيقة واللفظة مصدر وصف به. ولذلك يستوي فيه المذكر والمؤنث.. ومنه القول : ضنك عيشه : أي ضاق.
** (لَكانَ لِزاماً..) المعنى : لكان عذابهم لازما لهم أي لكان مثل ما نزل بالقرون الأولى لازما لهؤلاء الكفرة. واللفظة : مصدر وصف به سمّي به اللازم لفرط لزومه.
** (زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ..) أي من زهرة الحياة الدنيا لنختبرهم به. و «فتن» بمعنى : اختبر.. والفتون أيضا والافتتان يتعدّى ويلزم. نحو : فتنته المرأة وافتنته بمعنى : دلّهته : أي أدهشته وذهبت بعقله. وأنكر الأصمعيّ : افتنته. والفاتن المضلّ عن الحق.. قال الفراء : أهل الحجاز يقولون : ما أنتم عليه بفاتنين وأهل نجد يقولون : بمفتنين.. من أفتنت. أما «زهرة الحياة»