(إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ) : الجملة المؤولة لا محل لها لأنها جواب القسم المضمن من «يشهد بالله أو يحلف بالله» و«إن» حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ مبني على الضم في محل نصب اسم «إن» اللام لام التوكيد ـ المزحلقة ـ من الصادقين : جار ومجرور في محل رفع متعلق بخبر «إن» وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته.
(وَالْخامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللهِ عَلَيْهِ إِنْ كانَ مِنَ الْكاذِبِينَ) (٧)
(وَالْخامِسَةُ أَنَّ) : معطوف بالواو على مبتدأ وهو مرفوع على الابتداء وعلامة رفعه الضمة. أن : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. و«أن» مع اسمها وخبرها بتأويل مصدر في محل رفع خبر المبتدأ.
(لَعْنَتَ اللهِ عَلَيْهِ) : اسم «أن» منصوب وعلامة نصبه الفتحة. الله لفظ الجلالة : مضاف إليه مجرور للتعظيم بالإضافة وعلامة الجر الكسرة. عليه : جار ومجرور متعلق بفعل محذوف تقديره : تحل. والجملة الفعلية «تحل عليه» في محل رفع خبر «أن».
(إِنْ كانَ) : حرف شرط جازم. كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح فعل الشرط في محل جزم بإن واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره هو أي زوجها. وجواب الشرط محذوف لتقدم معناه.
(مِنَ الْكاذِبِينَ) : جار ومجرور في محل نصب متعلق بخبر «كان» وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن تنوين المفرد وحركته.
(وَيَدْرَؤُا عَنْهَا الْعَذابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهاداتٍ بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكاذِبِينَ) (٨)
(وَيَدْرَؤُا عَنْهَا الْعَذابَ) : الواو استئنافية. يدرأ : فعل مضارع مرفوع بالضمة. عنها : جار ومجرور متعلق بيدرأ. العذاب : مفعول به مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة بمعنى ويدفع عن المرأة العذاب أي الحد.
(أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ) : حرف مصدري ناصب. تشهد : الجملة الفعلية صلة حرف مصدري لا محل لها وهي فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة