(اسْجُدُوا لِلرَّحْمنِ) : الجملة الفعلية في محل رفع نائب فاعل للفعل «قيل» وهي مقول القول. وهي فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. للرحمن : جار ومجرور متعلق باسجدوا.
(قالُوا وَمَا الرَّحْمنُ) : الجملة الفعلية جواب شرط غير جازم لا محل لها وهي فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. والجملة الاسمية بعده «وما الرحمن» في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ الواو استئنافية. ما : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع خبر مقدم. الرحمن : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.
(أَنَسْجُدُ لِما تَأْمُرُنا) : الألف ألف إنكار بلفظ استفهام. نسجد : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن. اللام حرف جر و«ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بنسجد. تأمرنا : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. و«نا» ضمير متصل ـ ضمير المتكلمين ـ مبني على السكون في محل نصب مفعول به. والعائد إلى الموصول ضمير محذوف خطا واختصارا منصوب محلا لأنه مفعول به ثان. التقدير : للذي تأمرناه أي تأمرنا سجوده مثل قولنا : أمرتك الخير .. أو بمعنى : لإله لا نعرفه تأمرنا بالسجود له فيكون العائد المحذوف حرف جر أو تكون «ما» مصدرية «فتكون جملة «تأمرنا» صلة حرف مصدري لا محل لها و«ما» وما تلاها بتأويل مصدر في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلق بنسجد أي أنسجد لأمرك لنا.
(وَزادَهُمْ نُفُوراً) : الواو استئنافية للتسبيب. زاد : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. أي وزادهم ذلك أي ضمير «اسجدوا للرحمن» لأنه هو المقول أي الأمر بالسجود و«هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ مبني على السكون في محل نصب مفعول به. نفورا : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة بمعنى : إعراضا عن الإيمان.