(إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ) : أداة حصر لا عمل لها. على رب : جار ومجرور في محل رفع متعلق بخبر المبتدأ «أجري». العالمين : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته.
(فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ) (١١٠)
هذه الآية الكريمة أعربت في الآية الكريمة الثامنة بعد المائة أي قال وأكرر لكم قولي اتقوا .. وكرر القول للتأكيد وتقرير ذلك في نفوسهم .. في الأولى جعل كونه أمينا وفي الثانية حسم طمعه عنهم.
(قالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ) (١١١)
(قالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ) : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة والجملة الفعلية بعده في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ الهمزة همزة إنكار وتعجيب بلفظ استفهام. نؤمن : فعل مضارع مرفوع بالضمة وعدي الفعل باللام بدلا من الباء لأن المخاطب بشر والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن. لك : جار ومجرور متعلق بنؤمن.
(وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ) : الواو حالية. والجملة الفعلية بعدها في محل نصب حال وهي فعل ماض مبني على الفتح والكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطب ـ مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم. الأرذلون : فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته أي كيف نتبعك والحال أن اتبعك الفقراء.
(قالَ وَما عِلْمِي بِما كانُوا يَعْمَلُونَ) (١١٢)
(قالَ وَما عِلْمِي) : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو والجملة الاسمية في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ الواو استئنافية. ما : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. علمي : خبر «ما» مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من