على الحق : جار ومجرور في محل رفع متعلق بخبر «إن». المبين : صفة ـ نعت ـ للحق مجرور مثله وعلامة جره الكسرة بمعنى إنك على الحق الأبلج الذي لا يتعلق به الشك والظن.
(إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ إِذا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ) (٨٠)
(إِنَّكَ لا تُسْمِعُ) : أعرب في الآية الكريمة السابقة. تسمع : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت و«لا» نافية لا عمل لها. والجملة الفعلية «لا تسمع ..» في محل رفع خبر «إن».
(الْمَوْتى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف المقصورة للتعذر والجملة الفعلية «ولا تسمع الصم» معطوفة بالواو على جملة «لا تسمع الموتى» وتعرب إعرابها وعلامة نصبه «الصم» الفتحة الظاهرة. الدعاء : أي النداء : مفعول به ثان منصوب بتسمع المتعدي إلى مفعولين وعلامة نصبه الفتحة.
(إِذا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ) : ظرف زمان بمعنى «حين» مبني على السكون في محل نصب على الظرفية وهو هنا لحكاية الحال والقول توكيد لحال الأصم أي وخاصة إذا ولوا مدبرين. ولوا : فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين ولاتصاله بواو الجماعة والألف : فارقة وبقيت الفتحة على اللام دالة على الألف المحذوفة. مدبرين : حال من ضمير الغائبين في «ولوا» منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من الحركة والتنوين في الاسم المفرد بمعنى : إذا هربوا معرضين. والجملة الفعلية «ولوا مدبرين» في محل جر بالإضافة.
(وَما أَنْتَ بِهادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلاَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِآياتِنا فَهُمْ مُسْلِمُونَ) (٨١)
(وَما أَنْتَ) : الواو عاطفة. ما : نافية بمنزلة «ليس» بلغة الحجاز ونافية لا عمل لها بلغة نجد وبني تميم. أنت : ضمير منفصل ـ ضمير المخاطب ـ مبني على الفتح في محل رفع اسم «ما» على اللغة الأولى ومبتدأ على اللغة الثانية.