(مِنْ شَيْءٍ) : جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من «ما» و«من» : حرف جر بياني .. التقدير : حال كونها أصناما لا تنفعهم ولا تستحق العبادة. أو بمعنى : ليست بشيء يعبد لينفع ويضر أو تكون «ما» نافية لا عمل لها ويكون مفعول «يعلم» مصدرا مؤولا محذوفا على معنى : يعلم أنهم ما يعبدون من دونه شيئا بل خيالا وتكون «من» حرف جر زائدا لتأكيد النفي وتكون «شيء» اسما مجرورا لفظا منصوبا محلا على أنه مفعول «يدعون».
(وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) : الواو استئنافية. ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. العزيز الحكيم : خبرا «هو» خبر بعد خبر مرفوعان وعلامة رفعهما الضمة ويجوز أن يكون «الحكيم» صفة للعزيز.
(وَتِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ وَما يَعْقِلُها إِلاَّ الْعالِمُونَ) (٤٣)
(وَتِلْكَ الْأَمْثالُ) : الواو استئنافية. تلك : اسم إشارة مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. الأمثال : بدل من اسم الإشارة «تلك» أو صفة ـ نعت ـ له مرفوع بالضمة. والجملة الفعلية بعده «نضربها» في محل رفع خبر تلك.
(نَضْرِبُها لِلنَّاسِ) : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. للناس : جار ومجرور متعلق بنضربها.
(وَما يَعْقِلُها) : الواو عاطفة. ما : نافية لا عمل لها. يعقلها : تعرب إعراب «نضربها» و«ها» مفعول به قدم على الفاعل.
(إِلَّا الْعالِمُونَ) : أداة حصر لا عمل لها. العالمون : فاعل «يعقل» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في الاسم المفرد بمعنى : وما يتعقلها ويفهمها إلا العلماء المتدبرون.
(خَلَقَ اللهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ) (٤٤)
(خَلَقَ اللهُ السَّماواتِ) : فعل ماض مبني على الفتح. الله لفظ الجلالة : فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. السموات : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم.