(وَإِيَّاكُمْ) : الواو عاطفة. إياكم : ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب لأنه معطوف على منصوب وهو الضمير «ها» في «يرزقها» الكاف للخطاب والميم علامة الجمع أي وإياكم يرزق أيضا بمعنى ويرزقكم مثلها.
(وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) : الواو عاطفة. هو : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. السميع العليم : خبرا «هو» مرفوعان وعلامة رفعهما الضمة. ويجوز أن يكون «العليم» صفة للسميع أي السميع لقولكم العليم بما في ضمائركم.
(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ) (٦١)
(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ) : الواو استئنافية. اللام موطئة للقسم ـ اللام المؤذنة ـ إن : حرف شرط جازم. سألت : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك فعل الشرط في محل جزم بإن. التاء ضمير متصل ـ ضمير المخاطب ـ مبني على الفتح في محل رفع فاعل و«هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية «إن سألتهم» اعتراضية بين القسم وجوابه لا محل لها.
(مَنْ خَلَقَ) : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ والجملة الفعلية «خلق السموات ..» في محل رفع خبره. أو تكون «من» اسما موصولا في محل جر بحرف محذوف بتقدير : عمن ويكون الجار والمجرور متعلقا بسألتهم وجملة «خلق السموات والأرض» صلة الموصول لا محل لها. خلق : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على «من».
(السَّماواتِ وَالْأَرْضَ) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم. والأرض معطوفة بالواو على «السموات» منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة.