(وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ) : الجملتان الفعليتان معطوفتان بواوي العطف على جملة «خلق السموات والأرض» وتعربان مثلها.
(لَيَقُولُنَّ اللهُ) : الجملة الفعلية جواب القسم لا محل لها وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم أو يكون جواب القسم قد سد مسد الجوابين. اللام واقعة في جواب القسم المقدر. يقولن : فعل مضارع مبني على حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة وسبب بنائه على حذف النون اتصاله بنون التوكيد الثقيلة وواو الجماعة ـ المحذوفة ـ لالتقائها ساكنة مع نون التوكيد الثقيلة في محل رفع فاعل ونون التوكيد لا محل لها والجملة بعدها في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ. الله لفظ الجلالة : خبر مبتدأ محذوف تقديره هو مرفوع للتعظيم بالضمة أو يكون لفظ الجلالة فاعلا لفعل محذوف جوازا تقديره : خلقهن الله وقد حذف الفعل هنا جوازا لأنه أجيب به استفهام ظاهر ملفظ أو يكون لفظ الجلالة مبتدأ وخبره محذوفا التقدير : الله وحده هو الخالق والمسخر للشمس والقمر وغيرهما.
(فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ) : الفاء استئنافية. أنى : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب على الظرفية متعلق بيؤفكون بمعنى فكيف أو أين يصرفون عن توحيد الله مع إقرارهم بأنه سبحانه خالق السموات والأرض. يؤفكون : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل.
(اللهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (٦٢)
(اللهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ) : لفظ الجلالة : مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة. يبسط : الجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. الرزق : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
(لِمَنْ يَشاءُ) : اللام حرف جر و«من» اسم موصول مبني على السكون في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بيبسط. يشاء : تعرب إعراب