«يبسط» والجملة الفعلية «يشاء» صلة الموصول لا محل لها وحذف العائد إلى الموصول وهو ضمير منصوب المحل لأنه مفعول به. التقدير لمن يشاؤه أي يريده أو يكون المفعول محذوفا التقدير يشاء رزقه.
(مِنْ عِبادِهِ) : جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من «من» الاسم الموصول لأن «من» حرف جر بياني للمبهم قبله لأن «من يشاء» مبهم غير معين بمعنى : حال كونهم من عباده والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
(وَيَقْدِرُ لَهُ) : الجملة الفعلية معطوفة بالواو على «يبسط الرزق» وتعرب إعرابها وهي بتقديرها أيضا بمعنى : ويقتر أو ويضيق الرزق على من يشاء فوضع الضمير موضع «من يشاء» لأن «من يشاء» مبهم غير معين.
(إِنَّ اللهَ بِكُلِّ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة : اسم «إن» منصوب للتعظيم بالفتحة. بكل : جار ومجرور متعلق بعليم.
شىء عليم : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة. عليم : خبر «إن» مرفوع بالضمة المنونة.
(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِها لَيَقُولُنَّ اللهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ) (٦٣)
(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّماءِ ماءً) : أعرب في الآية الكريمة الحادية والستين. من السماء : جار ومجرور متعلق بنزل.
(فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ) : الفاء عاطفة. أحيا : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. به : جار ومجرور متعلق بأحيا. الأرض : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
(مِنْ بَعْدِ مَوْتِها) : جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «الأرض» موت : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه ثان.