(لَهِيَ الْحَيَوانُ) : الجملة الاسمية في محل رفع خبر «إن» اللام لام التوكيد ـ المزحلقة ـ هي : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. الحيوان : خبر «هي» مرفوع بالضمة بمعنى لهي الحياة الدائمة.
(لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ) : حرف شرط غير جازم. وحذف جواب الشرط لتقدم معناه. كانوا : فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع اسم «كان» والألف فارقة. يعلمون : الجملة الفعلية في محل نصب خبر «كان» وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
(فَإِذا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذا هُمْ يُشْرِكُونَ) (٦٥)
(فَإِذا رَكِبُوا) : الفاء استئنافية. إذا : ظرف لما يستقبل من الزمن مبني على السكون متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه. ركبوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.
(فِي الْفُلْكِ) : جار ومجرور متعلق بركبوا أي في السفن والكلمة تستعمل مفردا وجمعا بلفظ واحد وجملة «ركبوا ..» في محل جر بالإضافة.
(دَعَوُا اللهَ) : الجملة الفعلية جواب شرط غير جازم لا محل لها وهي فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر على الألف المحذوفة لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. الله لفظ الجلالة : مفعول به منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة بمعنى : فإذا ركبوا في السفن وتعرضوا للشدائد لجئوا بالدعاء إلى الله وحده.
(مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) : حال من واو الجماعة في «دعوا» منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته. له : جار ومجرور متعلق باسم الفاعلين «مخلصين». الدين : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة وعامل النصب فيه هو اسم الفاعلين «مخلصين» الذي