(خالِدِينَ فِيها) : حال من ضمير الغائبين في «لهم» أي من المؤمنين منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في الاسم المفرد. فيها : جار ومجرور متعلق بخالدين.
(وَعْدَ اللهِ حَقًّا) : مفعول مطلق ـ مصدر ـ منصوب بفعل محذوف تقديره : وعدهم الله بذلك وعدا وعلامة نصبه الفتحة لأنه مضاف. وهو مصدر مؤكد لنفسه. حقا : مصدر مؤكد لغيره لأن قوله : «لهم جنات النعيم» في معنى : وعدهم الله جنات النعيم فأكد معنى الوعد. وأما «حقا» فدال على معنى الثبات أكد به معنى الوعد ومؤكدهما جميعا قوله تعالى : «لهم جنات النعيم» وهو منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة لانقطاعه عن الاضافة ولفظ الجلالة : «الله» مضاف إليه مجرور للتعظيم بالإضافة وعلامة الجر الكسرة.
(وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) : الواو استئنافية. هو : ضمير منفصل ـ مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. العزيز الحكيم : خبران بالتتابع .. أي خبر بعد خبر للمبتدإ «هو» مرفوعان وعلامة رفعهما الضمة. أو يكون «الحكيم» صفة ـ نعتا ـ للعزيز أو يكون «الحكيم» خبر مبتدأ محذوف تقديره : وهو الحكيم.
(خَلَقَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها وَأَلْقى فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دابَّةٍ وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ) (١٠)
(خَلَقَ السَّماواتِ) : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو أي الله سبحانه العزيز الحكيم. السموات : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم.
(بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها) : جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من «السموات» بمعنى : كائنة أو ثابتة في الفضاء أو علقها في الفضاء بغير أعمدة تسندها. عمد : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة وهي جمع «عمود» أو «عامود». ترونها : الجملة الفعلية في محل جر صفة ـ نعت ـ لعمد بمعنى : بغير عمد مرئية. وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.