(وَأَلْقى فِي الْأَرْضِ) : معطوفة بالواو على جملة «خلق» وتعرب إعرابها وعلامة بناء الفعل الفتحة المقدرة على آخره ـ الألف المقصورة ـ للتعذر. في الأرض : جار ومجرور متعلق بألقى.
(رَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة ولم ينون آخرها لأنها اسم ممنوع من الصرف بمعنى : جبالا رواسخ. بمعنى خشية أو كراهة أن تميل بكم أو لئلا تضطرب أو تميل بكم أو بمعنى : لا. و «أن» حرف مصدري ناصب. تميد : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي. بكم : جار ومجرور متعلق بتميد والميم علامة جمع الذكور والجملة الفعلية «تميد بكم» صلة حرف مصدري لا محل لها و «أن» المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر متعلق بمفعول لأجله محذوف بتقدير : كراهة ميدها أي ميلها بكم أو لئلا تميد بكم. وفي هذا التقدير زيدت اللام لإرادة الميل أو الميد أي اللام الأولى من «لئلا» بمعنى : إرادة أن لا تميد بكم. الأول هو قول البصريين أي «كراهة أن تميد بكم» والثاني هو قول الكوفيين أي «لئلا تميد بكم».
(وَبَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دابَّةٍ) : الجملة الفعلية معطوفة بالواو على «ألقى في الأرض» وتعرب إعراب «خلق» فيها من كل : جاران ومجروران متعلقان بالفعل «بث». دابة : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة.
(وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ) : الواو عاطفة. أنزل : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير التفخيم المسند إلى الواحد المطاع سبحانه و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. «من السماء» : جار ومجرور متعلق بأنزلنا.
(ماءً فَأَنْبَتْنا فِيها) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة. فأنبتنا : الجملة الفعلية معطوفة بالفاء على جملة «أنزلنا» وتعرب إعرابها. فيها : جار ومجرور متعلق بأنبتنا. أي في الأرض.
(مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ) : جار ومجرور متعلق بصفة لمفعول «أنبتنا» المحذوف بتقدير : فأنبتنا نباتا من كل زوج كريم مثل قوله تعالى :